ولي العهد يغمر المنطقة الشرقية بالبهجة ويكسبها أبهى حلة بزيارته لها
ولي العهد يغمر المنطقة الشرقية بالبهجة ويكسبها أبهى حلة بزيارته لها
قال عبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الشرقية، إن المنطقة الشرقية تجد نفسها في أبهى حلة، وأجمل مقام وهي تستقبل الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي يشرفنا بهذه الزيارة الميمونة، بعد أن غمرتنا البهجة بمقدم سموه بعد الرحلة العلاجية التي تكللت بالشفاء ولله الحمد والمنة.
وأضاف الراشد «إننا حين نتحدث عن ولي العهد فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا جملة الأنشطة والمشاريع والمواقف الإنسانية التي بذلها ويبذلها حتى امتدت المشاريع التي يدعمها ويرعاها وتتشرف بحمل اسمه إلى الآفاق وليس لها حدود، بل تجاوزت الحدود السعودية لتشمل بعض أبناء العالم العربي والإسلامي، وذلك إن دل على شيءإنما يدل على أن أيادي سموه البيضاء ممدودة لكل عمل من أعمال الخير».
وقال الراشد: «وإذا ما تحدثنا عن الجانب الاقتصادي، فإن سموه الكريم ومن خلال تشريفه عديد من المناصب، فقد تبنى العديد من المبادرات التي لها أثر اقتصادي مباشر.وأسهم بشكل واضح في تطوير عجلة النمو الاقتصادي، وكان أحدثها صندوق الأمير سلطان لدعم مشاريع السيدات الذي كان رافداً مهماً لإقامة العديد من المشاريع التي تدعم نشاط المرأة الاقتصادي» .
وجدد الراشد الترحيب بسمو ولي العهد: أهلا وسهلا به بين أهله وذويه في المنطقة الشرقية، التي ما فتأت تنعم بعطاءات سموه ولفتاته الموفقة. من جانبه، رحب عدنان بن عبد الله النعيم أمين عام غرفة الشرقية بزيارة ولي العهد الميمونة إلى المنطقة الشرقية واصفاً إياها بأنها تصنف ضمن حالة التواصل التي تشهدها المناطق السعودية بين الحكومة الرشيدة، ومواطنيها الذي يبادلون القيادة في التواصل وتبادل المودة والولاء، والجامع بينهما هو تنمية هذا الوطن وعزته ورفعته تحت راية التوحيد. وأضاف النعيم أن هذا التواصل بين القيادة والشعب، هو السر الكبير وراء هذه النهضة العظيمة التي تشهدها البلاد، فالقيادة تتحسس آمال وتطلعات مواطنيها وتتفاعل معهم، وتسعى لتحقيق الآمال وتخفيف الآلام، والشعب يسعى لأن يعطي قيادته الوفاء والإنتاج ما أسفر عنه قيام تنمية شاملة كان الإنسان ـ ولا يزال ـ محورها الأساسي، والدائم. وأشار النعيم إلى أن كل إنجاز علمي أو اقتصادي أو تنموي لا يكون إلا إذا تعمق هذا التواصل، وجرت الأمور وفق معطياته، من هنا جاءت هذه الزيارة الميمونة لسمو ولي العهد التي تعكس حرص القيادة الرشيدة في بلادنا على التواصل مع المواطنين، والتواجد في أوساطهم، وتلمس حاجاتهم.