مستشار الملك: جائزة الترجمة منجز عالمي لفتح جسور الثقافات وربطها بالحضارات
مستشار الملك: جائزة الترجمة منجز عالمي لفتح جسور الثقافات وربطها بالحضارات
أعلن الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، أسماء الفائزين في جائزة الترجمة للدورة الثالثة في مجالات الخمسة، حيث حصلت «الهيئة المصرية العامة للكتاب» على جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات، فيما منحت الجائزة في المجال « العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية « مناصفة بين كل من: الدكتور محمد الخولي والدكتور عبد القادر مهيري والدكتور حمادي صمود.
في حين قرر مجلس أمناء الجائزة حجب جائزة مجال « العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وذلك لعدم ارتقاء مستوى الأعمال المرشحة إلى مستوى المنافسة على نيل الجائزة، فيما ذهبت الجائزة في مجال « العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية « مناصفة بين كل من: الدكتور شريف الوتيدي والدكتور عصام الجمل والدكتور ناصر العندس والدكتور أحمد العويس والدكتور عبد الله القحطاني.
كما قرر مجلس أمناء الجائزة حجب جائزة مجال « العلوم الطبيعة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى «، وذلك لعدم ورود أية ترشيحات للمنافسة على جائزته.
وانطلاقاً من رؤية الجائزة إلى الترجمة كأداة فاعلة في التواصل الحضاري والثقافي وعامل من عوامل التقدم العلمي والفكري، فقد قرر مجلس أمناء الجائزة تكريم اثنين من المترجمين ممن خدموا الترجمة من وإلى اللغة العربية إثراءً وتعزيزاً لنقل الفكر والثقافة ودعماً للحوار بين الحضارات، وهما كل من: البروفيسور أندريه ميكيل (فرنسي الجنسية) حصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي وعمل أستاذاً لكرسي اللغة والأدب العربي في كلية « دي فرانس»، والبروفيسور عبد الواحد لؤلؤة (عراقي الجنسية) حصل على درجة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة كيس ويسترن رزرف في الولايات المتحدة.
وهنا قال الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في حفل مكتبة الملك عبد العزيز العامة للإعلان عن أسماء الفائزين في جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة) في دورتها الثالثة، إن الترجمة ليست مجردَ نافذةٍ مفتوحةٍ علي عالم الآخر، ولكنها قناة ينفذ من خلالها التفاعل الإيجابي المتميز بين الثقافات والحضارت، وهو ما يؤكد أهمية أولويات الاختيار القائم على خطة استراتيجية تخدم أهدافنا الوطنية والعربية وترتبط بقدرتنا على التأثير».
#2#
#3#
وزاد: «فمن خلال مشروعات الترجمة دعمًا لما يرتبط بصورتنا الحضارية التي نريد الحفاظ على ثوابتها النسبية من جهة وتشكيل صورتنا التي نريد إيصالها إلى الآخر من جهة أخرى، ما يتطلّب ضرورة استثمار المشاريع العربية للترجمة المتنوعة، وما يصاحبها من زخم إعلامي وتثيره من اهتمام عالمي وما تحظى به من عناية رسمية وشعبية، لتفعيل مشروع الترجمة العربي الكبير والمؤثِّر في يقظتنا العلمية ووثبتنا الحضارية المنشودة».
ونقل الأمير عبد العزيز في كلمته التي ألقها أمام ضيوف الحفل، تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وعميق تقديره لدور الترجمة في إثراء القِيَمِ الإنسانية ويأتي في صدارتها تعزيز قيم الحوار والتفاهم والتعايش بين الشعوب والحضارات وتوطيد الروابط العلمية والثقافية والإنسانيّة في ظلّ رعايته المتواصلة للمبدعين والموهوبين وفق هَـويّة ثقافية مُـعْــتَزَّة بذاتها مُنفَتحة على الآخر.
وقال مستشار خادم الحرمين، إن الهوية الثقافية تأتي ضمن منظومة تفاهم حضاريّ مستنير مع ثقافات العَالَمِ وحضاراته، وهكذا يُؤطَّر عملَ هذه الجائزةِ كجائزةٍ عالميةٍ، مُستَقلّة ومحَايدة تُمنح كلّ عام للترجمة المبدعة للأفراد والمؤسسات ذات العلاقة في المجالات العلمية والثقافية والمعرفية المتنوعة.
من ناحيته, رحب الدكتور عبد الكريم عبد الرحمن الزيد نائب المشرف العام لمكتبة الملك عبد العزيز العامة، في حفل الإعلان عن أسماء الفائزين
في جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة، بحضور حفل الجائزة قائلا: « نرحب بكم جميعًا في مكتبة الملك عبد العزيز العامة التي تحتضن بين جنباتها وعلى أرففها وأروقتها كنوز العلم والمعرفة التي تؤصل العلاقة الإنسانية الموحدة التي تلتقي على أطراف الأبجدية، وعلى أنوار الحروف والمعاني.
وقال «نلتقي لنتبادل معًا أفكارنا ورؤانا، ونتقاسم معًا هذا المشترك الذي تتيحه الترجمة بوصفها وسيطًا إنسانيًا ومعرفيًا لا يمكن الاستغناء عنه، والذي تحقّق من خلال هذه الجائزة الكريمة التي تحمل اسم ملك المعرفة والإنسانية، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ـ حفظه الله ـ، الذي أطلق للترجمة مجالاً خصبًا لتزرع فينا حبَّ الاستشراف والتطلع إلى فتح جسور بين الثقافات وقنوات بين الحضارات.
وزاد « لقد استطاعت جائزة خادم الحرمين للترجمة، أن تحوز رضا النخب الثقافية والعلمية في الجامعات والمؤسسات الثقافية، مبينا أنه بالرغم من حداثة عمرها إلاّ أنها باتت تتمتع بحضور دولي وهو أمر يبعث على التفاؤل والثقة بتكريس عالمية الجائزة، كي تسهم في ترسيخ المبادئ التي ينادي بها خادم الحرمين من خلال رعايته هذا المشروع الثقافي والعلمي العالمي، حيث استقبلت الجائزة في هذه الدورة 118 ترشيحًا من 23 دولة.
واستعرض بيان مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة حول المؤسسات والأعمال الفائزة في الجائزة في دورتها الثالثة 1430هـ ، 2009م، والذي عقد اجتماعه في وقت سابق برئاسة الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس أمناء الجائزة، وبحضور أعضاء المجلس، تقرير اللجنة العلمية للجائزة وأسماء المؤسسات والأعمال المرشحة لنيل الجائزة في مجالاتها الخمسة.
وتضمنت مجالاتها الخمسة جوائز: الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات، الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى.
وبعد أن تداول أعضاء المجلس الرأي حول الأسماء المرشحة وناقشوا مبررات ومسوغات ترشيحها، قرر المجلس:
#4#
#5#
منح الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات: لـ « الهيئة المصرية العامة للكتاب «، نظراً لتميز جهودها في مجال الترجمة من وإلى اللغة العربية من حيث غزارة الإنتاج وتنوع الموضوعات وجودة مستوى الترجمة، فقد عملت الهيئة منذ تأسيسها عام 1971م على إصدار مئات الأعمال المترجمة ضمن مجموعة من البرامج والمشاريع العلمية تمثلت في ( مشروع الألف كتاب الأولى، مشروع الألف كتاب الثانية، سلسلة الجوائز العالمية، مشروع تصدير الفكر العربي، سلسلة المصريات ).
في حين تعددت اللغات المترجم منها أو إليها مثل: ( الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الإيطالية، اليونانية)، وتولي الهيئة أهميةً بارزةً للأسس العلمية والإجراءات الفنية المتبعة في مراحل إنتاج الأعمال المترجمة بدءًا من اختيارها وفحصها والتحقق من جدوى ترجمتها ومراجعتها والتثبُّت من جودتها قبيل نشرها، إضافة إلى القيام بالحملات التسويقية لها.
وتُخضع الهيئةُ أعمالَها لقوانين الملكية الفكرية وتعترف بحقوق المؤلف والناشر وتلتزم باحترامها، وتمتاز الأعمال المترجمة الصادرة عن الهيئة في المجمل العام بالجودة والخلو من الأخطاء المخلّة بالمضمون، كما تمتاز بوضوح لغتها وسلامتها وتطابق محتوياتها مع الأصول.
فيما منحت الجائزة في مجال « العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية « مناصفة بين كل من: الدكتور محمد الخولي عن ترجمته لكتاب « انهيار العولمة وإعادة اختراع العالم « من اللغة الإنجليزية، يقدم الكتاب لمؤلفه جون رالستون سول قراءةً نقدية وتاريخية حول مفهوم العولمة في العالم مركِّزاً على تتبع الأضرار التي يخلفها على النظام الاقتصادي العالمي ومحذراً من خطر تجاوز الشركات الكبرى ومديريها التنفيذيين للنظم والقوانين العالمية.
كما أحسن المترجم اختيار الكتاب وترجمته إلى اللغة العربية، ولاسيما أنّ ما يمر به العالم اليوم من أزمة مالية خانقة تكاد بعض أسبابها تعود لما حذر منه الكتاب، وامتازت الترجمة في مجملها العام بدقة اللغة وسلامتها ووضوح المعنى وسلاسة العبارات وترابط الجمل، وأسهمت إضافات المترجم الشارحة في الحواشي إلى زيادة ثرائه المعرفي لدى المتلقي، وعلت قيمته باحترامه حقوق الملكية الفكرية والحصول على إذن بالترجمة من ناشر العمل الأصل.
ونال الجائزة أيضا كل من الدكتور عبد القادر مهيري والدكتور حمادي صمود، عن ترجمتهما كتاب « معجم تحليل الخطاب « من اللغة الفرنسية، قام بتأليفه مجموعة من 29 أستاذا جامعياً في فرنسا وأشرف على إنجازه كل من الدكتور باتريك شارودو والدكتور دومينيك منغنو.
#6#
#7#
فيما يعد الكتاب عملاً موسوعياً جامعاً لكل النظريات المرتبطة بتحليل الخطاب، وقد حقق مكانةً مرموقة وأصداء جيدة لدى المختصين في علوم اللغة بشكل عام والمختصين في تحليل الخطاب بشكل خاص، وبالرغم من ضخامة العمل وعمق موضوعاته فقد وفق المترجمان في نقله إلى اللغة العربية نقلاً سليماً خالياً في مجمله العام من الخلل.
كما أن ترجمة تحليل الخطاب متصفاً بتماسك الجمل وتناسق العبارات ووضوحها عند المتلقي، ومطابقاً لكامل أجزاء العمل الأصل فمثَّله خير تمثيل، وأوفى بحقوق الملكية الفكرية من خلال الحصول على إذن بترجمته، وزاد من قيمته ما ألحقه المترجمان بالعمل من إيراد لكشافات المصطلحات والمداخل والأعلام.
إلى ذلك قرر مجلس أمناء الجائزة حجب جائزة مجال « العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى»، وذلك لعدم ارتقاء مستوى الأعمال المرشحة إلى مستوى المنافسة على نيل الجائزة.كما منحت الجائزة في مجال «العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية « مناصفة بين كل من: الدكتور شريف الوتيدي والدكتور عصام الجمل ( أستاذا الجراحة في جامعة الملك سعود)، عن ترجمتهما كتاب «أسس الجراحة العصبية» من اللغة الإنجليزية، لمؤلفه آندريو كي الذي يتناول فيه الأسس العلمية والتطبيقية لجراحة المخ والأعصاب ويقدمها للمختصين في هذا المجال من الأطباء والطلاب حديثي التخرج، ما جعله مصدراً غنياً بالمعلومات والتطبيقات المفيدة يتداوله المختصون والطلابُ في أنحاء العالم كافة.
ونجح المترجمان في اختيار هذا العمل وترجمته إلى اللغة العربية وتوجيهه إلى طلبة الطب الناطقين باللغة العربية؛ ليعينهم على الاستزادة في هذا التخصص الدقيق بلغة واضحة وسليمة من الأخطاء وأسلوب متسق مع البناء اللغوي العربي، وتطابق مع محتوى العمل الأصل، وتماثل لفصوله الـ 21 كافة، ليكون إضافةً مهمة ومفيدةً إلى المكتبة العربية في أسس الجراحة العصبية.
كما شاركهما الدكتور ناصر العندس والدكتور أحمد العويس، والدكتور عبد الله القحطاني ( أساتذة الكيمياء في جامعة الملك سعود)، عن ترجمتهم كتاب « الكيمياء الفيزيائية « من اللغة الإنجليزية، لمؤلفه بيتر آتكنز أستاذ الفيزياء الكيميائية في جامعة أكسفورد.
ويقع الكتاب في 29 فصلاً ويدرس أسس الكيمياء الفيزيائية منطلقاً من التمهيد والتفسير والتفصيل وحتى التقييم، ومدعماً بالأمثلة والنماذج الشارحة، وقد تحرى المترجمون حين انتقاء الكتاب شمول موضوعه وعلو قيمته العلمية ومرجعيته لكل المعنيين بالكيمياء الفيزيائية، فكان أن تحقق لهم ذلك، فالكتاب مرجع أساسي لدارسي الكيمياء الفيزيائية في مختلف أنحاء العالم ولاسيما في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وجاءت الترجمة مواكبةً لمستوى العمل الأصل فنقلت مضمونه بلغة سليمة متسقة مع بناء الجملة العربية، وتمكنت من ترجمة الأمثلة والأشكال والنماذج بدقة؛ فالتزمت بالأمانة العلمية، وأوفت في المجمل العام بنقل المصطلح وتوحيده، واحترام حقوق المؤلف بالحصول على إذن بالترجمة.
وفي مجال الجائزة الخامس، فقد قرر مجلس أمناء الجائزة حجب جائزة مجال « العلوم الطبيعة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى « ؛ وذلك لعدم ورود أية ترشيحات للمنافسة على جائزته. و انطلاقاً من رؤية الجائزة إلى الترجمة أداةً فاعلة في التواصل الحضاري والثقافي وعاملاً من عوامل التقدم العلمي والفكري، وتنشيطاً لحركة الترجمة وتقديراً للمبرزين من المترجمين، فقد قرر مجلس أمناء الجائزة تكريم اثنين من المترجمين ممن خدموا الترجمة من وإلى اللغة العربية إثراءً لها وتعزيزاً لنقل الفكر والثقافة ودعماً للحوار بين الحضارات.
إذ كرمت الجائزة البروفيسور أندريه ميكيل ( فرنسي الجنسية) حصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي، وعمل أستاذاً لكرسي اللغة والأدب العربي في كلية « دي فرانس»، و مشرفاً عاماً على المكتبة الوطنية الفرنسية، أنتج أكثر من 185 مادةً علمية بين التأليف والترجمة والكتابة الأدبية، وركّز اهتمامه على ترجمة الأدب والشعر العربي.
ومن بين ترجماته كتاب (كليلة ودمنة)، (ألف ليلة وليلة)، (أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم)، وترجم مختارات من قصائد لبعض الشعراء العرب القدماء والمحدثين، وله ترجمات متنوعة لعديد من البحوث والمقالات العربية في الأدب والسياسة والثقافة، وقد أسهمت أعماله في تعزيز التواصل الحضاري بين الثقافة العربية والثقافة الفرنسية، وزودت المكتبة الفرنسية بإضاءات من النتاج الفكري والمعرفي العربي. كما تقاسمها معه البروفيسور عبدالواحد لؤلؤة (عراقي الجنسية)، حصل على درجة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة كيس ويسترن رزرف في الولايات المتحدة، عمل أستاذاً أكاديمياً في عدد من الجامعات مثل ( جامعة الزيتونة الأردنية، جامعة الإمارات العربية، الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، جامعة فيلادلفيا في الأردن). وأنتج عبد الواحد ما يزيد على 48 عملاً ما بين ترجمات ومصنفات وأبحاث علمية، ومن أبرز نتاجه في حقل الترجمة موسوعة المصطلح النقدي ـ وهي سلسلة من 44 جزءاً ــ ، الشعر العربي الحديث، أطلس الحضارة الإسلامية، الثقافة والفنون في العراق، سؤال الثقافة، أصول الفكر السياسي في القرآن، حقوق الإنسان في النصوص العربية، الشعر العربي في العراق.
ومن ترجماته للأبحاث العلمية (الحداثة في الشعر العربي، الإسلام والتاريخ العالمي، علم النفس الحديث من منظور إسلامي، مدخل إلى مقاصد الشريعة)، لقد أسهمت أعماله المترجمة في نقل المعرفة من وإلى الثقافة العربية، وسلطت الضوء على ثراء الحضارة الإسلامية والعربية وبينت أثرها في نهضة الإنسان.