حالة تسلل وعقاقير محظورة
بداية أشيد بالخطوات الفاعلة التي تؤديها لجنة مراقبة المنشطات وأؤكد أن هذا العمل لم يعد اختياريا فهو نظام دولي يطبق على جميع الاتحادات الهدف منه الحد بل نبذ تناول المنشطات المؤثرة في حياة اللاعب وفي جودة منافساتنا الرياضية، المنشطات أخذت حيزا كبيرا من حديث الشارع الرياضي والإعلام، لذا من المهم أن تكون هناك دراية وتوعية لكل الأطراف المعنية، أتابع كغيري كل ما يطرحه الإعلام في هذا الشأن وأركز بشكل خاص على ما يصدر من لجنة مراقبة المنشطات عبر الإعلام المرئي والمقروء وأدهشني مداخلة أمين عام اللجنة (المتحدث الرسمي للجنة) الأستاذ بدر السعيد حين قال بفخر وزهو إن اللجنة بدأت عملها في مباراة الهلال والنصر بعد اعتمادها ب 48 ساعة وكان ذلك يوم 8 شوال 1430هـ على حد قوله وحين سُئل لماذا لم تكن هناك حملة توعية أجاب أن اللاعب يجب أن تكون لديه ثقافة كاملة عن مثل هذا الموضوع، فقلت ممكن! لكن لفت نظري في اليوم التالي تقرير مميز للزميل بندر الطياش في الرياضية أوضح ملخصاَ العناصر والوسائل المحظورة. وأتساءل هنا هل من المفترض أن يكون اللاعب ملماَ بكل هذه الجوانب التي تعد طبية؟ وأعترف أنني استطعت قراءة هذه المواد بصعوبة بالغة فكيف بمعرفتها وآثارها السلبية! عودوا إلى تقرير الطياش واقرؤوه إن استطعتم فهم وتفسير القائمة سأشهد لكم بثقافة عالية وعليكم الحذر وتوعية القريبين منكم والبعيدين إن كنتم تملكون الوقت! لأن الأخ بدر عفا الله عنا وعنه قال إن اللاعب يجب أن يعرف كل هذه الأمور كما يعرف حالات التسلل، أي منطق هذا؟! ألم يعش أعضاء اللجنة الموقرين بيننا؟ ألم يمارسوا ولم لمرة واحدة الرياضة في مدارسنا وملاعبنا الترابية؟ ألا يعرفون أن أبناءنا وعوا على حب كرة القدم منذ نعومة أظافرهم في المدرسة والحارة؟ كرة القدم يلم بقوانينها المتابع البسيط بينما المنشطات وأدواتها وعقاقيرها صعبة النطق فما بالكم بالحفظ ! كنا نتوقع ونأمل من اللجنة أن تقوم بحملة توعية جادة للتعريف بها وبأضرارها وأيضا عقوباتها.
أختم بأنني مع لجنة مراقبة المنشطات على الجميع وممارسة كافة صلاحياتها، ولكني أيضا مع التنسيق والمتابعة مع الأندية وتزويدها بالمستجدات وعقد ورش عمل بين فترة وأخرى.
ماجد النجم .. الإنسان
لن أُعيد كلمات يرددها الوسط الرياضي منذ أكثر من عشرين عاماً عن النجم الكبير ماجد عبد الله فقد حقق لبلده ولناديه كثيرا من الإنجازات وأصبح اسمه مرتبطا بكرة القدم السعودية، لا جديد عندما أُذكركم بأنه الهداف وصاحب الإنجازات التاريخية فسيقول قارئ ماذا تريد ما جبت جديد، الجديد أن أتحدث عن ماجد الإنسان الذي ارتبطت معه بعلاقة زمالة وصداقة زاد من قوتها ارتباطنا العملي بقناة art، عندما تقترب منه وتتعامل معه بشكل مباشر تكتشف فيه الخصال الطيبة، ثقة وحب وبساطة في لقاء معجبيه المتلهفين على مقابلته رغم ابتعاده عن الملاعب منذ أكثر من عشر سنوات، شهامة وتواضع لمستهما من خلال تعامله مع الجميع، صريح وقوي يعتز برأيه دون أن يصادر آراء الآخرين، مناقب شخصية ومواقف كثيرة مشرفة لا يقبل ماجد ذكرها، كنت معجباَ بالنجم ماجد واليوم أحببت ماجد الإنسان.
هطرشة
ــــ الأمير فهد بن خالد أراه من أفضل الإداريين وفارياس أكفأ من درب الأهلي في الفترة الأخيرة لذا أتوقع أن يعودا بالأهلي إلى منصات التتويج يشرط أن تكون مناقشاتهما واختلافاتهما داخل أروقة النادي.
ـــ فرقنا الخليجية في بطولة الأندية الآسيوية نجح منها بالدرجة الكاملة الهلال والغرافة وعاد الشباب والسد بينما لم تنجح ستة فرق أخرى حتى الآن أي أن نسبة النجاح 40 في المائة!
ـــــ الهلال يضرب بقوة في آسيا، حصد بطولتي الدوري وولي العهد، ويترقب عن كثب كأس خادم الحرمين، مازال للمجد بقية.
ــــ لعبت البارحة الجولة قبل الأخيرة في دوري زين، المفارقة أن المتابعة والترقب للقاع أكثر من القمة.
ــــ هل احترمت قناة الجزيرة الرياضية الدوري السعودي؟ وهل أعطته الزخم الإعلامي الذي يستحقه؟ أترك الإجابة لكم.
ــــ خاتمة : لكل كلمة أذن ، ولعل أذنك ليست لكلماتي، فلا تتهمني بالغموض.