جائزة أفضل بيئة عمل تعني نقطة تحوّل مهمة في تطور أداء غرفة الشرقية
أوضح عدنان النعيم الأمين العام لغرفة الشرقية أن جائزة أفضل بيئة عمل تعد نقطة تحول مهمة في تطور الغرفة، وعلامة مهمة لمرحلة جديدة في أداء الغرفة.
وقال إن الجائزة تعد نقطة انطلاق جديدة للغرفة في خدمة مجتمعها وخدمة المشتركين من أعضائها رجال وسيدات الأعمال في المنطقة الشرقية، الذين تسعى الغرفة إلى تطوير أدائها باستمرار من أجل الحصول على ثقتهم ورضاهم، تحقيقا لهدف يشكل أكبر أولوياتها. وأكد النعيم أن بيئة العمل المثالية أصبحت للغرفة هدفا ثابتا، حيث تعد بيئة العمل الداخلية من أهم المحاور والأهداف الاستراتيجية التي تحظى باهتمام الغرفة، وقد احتل هذا المحور موقعا مهما من عناية مجلس إدارة غرفة الشرقية، في دورتيه السابقتين على وجه الخصوص، فأصبحت ''بيئة العمل الداخلية'' ثابتا من ''ثوابت'' الغرفة، بإدراجها ضمن المحاور والأهداف الاستراتيجية.
كيف ترى حصول غرفة الشرقية على جائزة أفضل بيئة عمل، في ضوء محاورها وأهدافها الاستراتيجية؟
تعد بيئة العمل الداخلية من أهم المحاور والأهداف الاستراتيجية التي تحظى باهتمام الغرفة، وقد احتل هذا المحور موقعا مهما من عناية مجلس إدارة غرفة الشرقية، في دورتيه السابقتين على وجه الخصوص، فأصبحت ''بيئة العمل الداخلية'' ثابتا من ''ثوابت'' الغرفة، بإدراجها ضمن المحاور والأهداف الاستراتيجية للغرفة، إدراكا لأهمية أداء هذه البيئة في تأكيد موقع الغرفة كراعية لمصالح القطاع الخاص ورجال الأعمال، وتقديم أفضل الخدمات للمشتركين في الغرفة. بل إدراكا أيضا لأهمية العمل بمستويات راقية من الأداء في خدمة القطاع الخاص، ورعاية مصالحه، وتقديم أفضل الخدمات وأكثرها تميزا للمشتركين أعضاء الغرفة من رجال وسيدات الأعمال.
ولكن الغرفة لم تحصل على هذه الجائزة فقط، بل فازت بجوائز أخرى كبرى ومتميزة على مستوى الجوائز المحلية ذات القيمة الخاصة بالمملكة، فماذا تعني الجائزة بين هذه الجوائز المهمة؟
نعم، لقد حصلت الغرفة على جوائز كبرى مهمة ومتميزة في عالم الجوائز بالمملكة، ولا شك أن حصول غرفة الشرقية على جائزة ''أفضل بيئة عمل'' إنما يأتي تتويجا لذلك كله، وتأكيدا لهذا الاهتمام، وانعكاسا لدور الغرفة المتميز في هذا المجال، حيث حظيت الغرفة بتقدير كبير، على صعيد الجوائز، يتوجها جميعا حصولها، في العام الماضي، وخلال أقل من ثلاثة أشهر، على جائزتين متميزتين، أولاهما هي أهم الجوائز في مجال ''توطين الوظائف'' على مستوى المملكة، وهي جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة، والثانية هي أهم الجوائز على صعيد تشجيع العمل التطوعي، حيث فازت بجائزة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز لخدمة أعمال البر. وقد مثل فوز الغرفة بهاتين الجائزتين حضورا متميزا لغرفة الشرقية، في مجال الجوائز على الصعيد المحلي، وخطت بهما خطوة ''نوعية'' مهمة على طريق تأكيد مكانتها في خدمة مجتمعها وخدمة الاقتصاد الوطني.
ماذا تعني الجائزة في ضوء اهتمام الغرفة بتطوير خدماتها للمشتركين من رجال وسيدات الأعمال، كمحور من أهم المحاور والأهداف الاستراتيجية للغرفة؟
إنها تعني نقطة تحول مهمة في تطور الغرفة، وعلامة مهمة لمرحلة جديدة في أداء الغرفة، حيث تدشن هذه الجائزة نقطة انطلاق جديدة للغرفة في خدمة مجتمعها وخدمة المشتركين من أعضائها رجال وسيدات الأعمال في المنطقة الشرقية، الذين تسعى الغرفة إلى تطوير أدائها باستمرار من أجل الحصول على ثقتهم ورضاهم، تحقيقا لهدف يشكل أكبر أولوياتها، وهو تحسين الخدمات التي تقدمها لهم الغرفة، ومن أجل ذلك فإنها تبذل كل جهودها لتطوير مهارات وكفاءات العاملين لديها في كل المجالات، إرضاء لأعضاء الغرفة، والمساعدة في تطوير منشآتهم ومؤسساتهم، وهو ما تراه الغرفة من أهم أهدافها الاستراتيجية، التي تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني.
كيف تنظر إلى الجائزة في ضوء الاهتمام الاستراتيجي بتطوير الموارد البشرية، باعتباره خيارا وطنيا؟
لا شك أن تطوير الموارد البشرية يعد ثابتا مهما من ثوابت الغرفة، وربما لا أذهب بعيدا إذا قلت لك إنه الهدف الأساس من أي برنامج يتصدى لتطوير أداء الغرفة، وعندما نتحدث عن تطوير بيئة العمل فإننا نتحدث عن تطوير الموارد البشرية، وهو هدف يحتل أولوية لدى أولي الأمر ويأتي تأكيدا لرؤية استراتيجية انتهجتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، في مجال تطوير الموارد البشرية، وهي رؤية تسعى باستمرار إلى مواكبة المتغيرات العالمية، وتطوير القدرات التنافسية للمملكة في المجالات كافة، وخاصة مع بروز عديد من التحديات التي باتت تشهدها أسواق العمل الدولية، ومع تحولات مهمة منها انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، بما تعنيه من استحقاقات المنافسة الحادة في مجالات عدة. وتعد بيئة العمل المثالية هدفا ثابتا من ثوابت غرفة الشرقية، التي ترى فيها شرطا من شروط نجاح أي عمل، وأن أي حديث عن أي عمل ناجح في أي منشأة (مهما كانت التسميات، مؤسسة أو شركة أو هيئة، أو مصنعا، أو حتى ورشة) يصبح حديثا لا معنى له، ما لم تكن هناك بيئة عمل صالحة توفر الظروف المناسبة للعمل المنتج، وهو العمل الناجح.