حصول غرفة الشرقية على جائزة أفضل بيئة عمل دليل على العمل بروح الفريق الواحد
أكد عبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس غرفة الشرقية، أن حصول الغرفة على جائزة أفضل بيئة عمل، يعد مؤشرا لنجاحها في عدة أصعدة ويعكس تميزها في خدمة الاقتصاد الوطني. وقال الراشد في حوار له بمناسبة حصول غرفة الشرقية على جائزة أفضل بيئة عمل إن ذلك جاء نتيجة حصاد جهود وعمل بروح الفريق الواحد وهو ما أسهم في تميز الغرفة المستمر على جميع المستويات. وتحدث الراشد عن انعكاس الجائزة على تطور أداء الغرفة بشكل عام وخطط الغرفة الرامية لتقديم خدماتها لمنتسبيها خلال السنوات المقبلة.
حصلتم في العام الماضي على جائزة أفضل بيئة عمل.. كيف تم ذلك ؟
إن حصول الغرفة على هذه الجائزة جاء نتيجة عمل متواصل، وبتنسيق كامل بين مجلس إدارة الغرفة ولجانها النوعية ومختلف أجهزة الغرفة وإداراتها وأقسامها ومراكزها المتخصصة، كما جاء نتيجة جهود جماعية منظمة بذلتها إدارات وأقسام الغرفة كافة، لخلق بيئة عمل نموذجية، تسعى إلى تحقيق هدف محوري ورئيس يتركز على تطوير أداء الغرفة من أجل تقديم أفضل الخدمات لرجال وسيدات الأعمال مشتركي الغرفة، ورعاية مصالحهم، ولا شك أن تحقيق هذا الهدف، يتوقف على توفير بيئة العمل الصالحة والمناسبة لتقديم هذه الخدمات، وتطويرها.
وماذا تعني هذه الجائزة لغرفة الشرقية؟
هذه الجائزة تعني للغرفة الكثير، فهي حصاد جهود وعمل بروح ''الفريق الواحد''، وهو ما تميزت به الغرفة، وأدى إلى تفوقها المستمر، على المستويات كافة. ومن أبرز توجهات الغرفة خلال السنوات الأخيرة، حرص مجلس إدارة الغرفة على أن يعطي ''بيئة العمل الداخلية'' أكبر الاهتمام، فنحن ندرك أهمية الارتقاء ببيئة العمل الداخلية، ونعتبرها شرطا مهما لتحسين الخدمات التي تقدمها الغرفة للمشتركين، بل وتقديم أفضل الخدمات لمشتركيها، وأكثرها مواكبة للتغيرات في السوق العالمية والإقليمية، وفي هذا المجال يظهر بوضوح حرص الغرفة على تأكيد موقعها كراعية لمصالح القطاع الخاص ورجال الأعمال الذين أقبلوا على الانضمام لعضوية الغرفة، بشكل كبير ولافت لأنظار الجميع، خصوصا في السنوات الأربع الماضية، حيث وصل عدد المشتركين في الغرفة إلى أكثر من 40 ألف مشترك، بعد أن كان منذ نحو خمس سنوات فقط يراوح بين 16 ألفا و17 ألف مشترك.
كيف تعكس الجائزة تطور أداء الغرفة بشكل عام؟
لا شك أن حصول غرفة الشرقية على جائزة ''أفضل بيئة عمل'' هو مؤشر لنجاح الغرفة على أكثر من صعيد، كما أنه يعكس دور الغرفة المتميز في خدمة الاقتصاد الوطني، ولابد أن أشير إلى جوائز أخرى أكثر أهمية من هذه الجائزة، لأنها تعكس دور الغرفة في مجالات عدة لها أهميتها، حيث حصلت الغرفة على جائزتين متميزتين تفخر بهما وتعتز اعتزازا كبيرا، الأولى هي أهم الجوائز في مجال ''توطين الوظائف'' على مستوى المملكة، وهي جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة، والثانية هي أهم الجوائز في مجال العمل التطوعي، وأعني جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز لخدمة أعمال البر.
ماذا يعني فوز الغرفة بهاتين الجائزتين من وجهة نظرك؟
إنه يعني الكثير أيضا، إذ يمثل فوز الغرفة بهاتين الجائزتين حضورا متميزا لغرفة الشرقية، في مجال الجوائز على الصعيد المحلي، ولا شك أن فوزها بهما يشكل خطوة «نوعية» مهمة على طريق تأكيد مكانتها في خدمة مجتمعها وخدمة الاقتصاد الوطني.
إلى أي مدى تعد جائزة أفضل بيئة عمل إضافة لهذه الجوائز؟
إنها بالفعل إضافة قوية، وقد جاء فوز الغرفة بالجائزة باعتباره نقطة تحول جديدة ومهمة في تاريخ الغرفة، حيث تدشن هذه الجائزة نقطة انطلاق جديدة للغرفة في خدمة مجتمعها وخدمة المشتركين من أعضائها رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، الذين تسعى الغرفة إلى خدمتهم، وتحرص باستمرار على تطوير أدائها لتحقيق هذا الهدف الذي يعد أهم أولوياتها، بدليل حصول الغرفة على ''جائزة الشرق الأوسط الثالثة المتميزة للعناية بخدمة العملاء''. وقد تسلمتها الغرفة من معهد جائزة الشرق الأوسط التابع لداتاماتكس، في العام الماضي أيضا.
وماذا عن الجديد في أداء الغرفة لخدمة عملائها؟
هناك جديد باستمرار خاصة أن خدمة المشتركين في الغرفة، أحد أهدافها ومحاورها الاستراتيجية، ومن أجل ذلك اعتمدت الغرفة نظم الإدارة الاستراتيجية المتطورة، وكذلك استخدام وتطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة، حيث حصلت أخيرا على شهادة ''الأيزو''. وفي هذا الجانب أيضا اعتمدت الغرفة آلية لتطوير الكوادر البشرية من خلال تنظيم دورات متخصصة لجميع موظفيها، كما اعتمدت آلية منظمة للتحول إلى بيئة عمل إلكترونية في المعاملات كافة، لنسبق بذلك الكثير من المنظمات المماثلة فيما يتعلق بالتعامل مع المشتركين.