إنجازات الأمير محمد بن فهد ترابطت منذ 25 عاما وعايشها الجميع

أكد المهندس خالد بن سعد النصار عضو مجلس إدارة مجموعة الربيعة والنصار، أن الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بذل منذ توليه إمارة المنطقة وحتى الوقت الراهن جهودا جبارة في تسهيل الحركة الاستثمارية وجذب الاستثمارات سواء كانت المحلية أو الأجنبية.
وأوضح المهندس النصار أن هذه الجهود لم تقتصر على الحركة الاستثمارية فحسب، وإنما تتعداها لتصل إلى جميع المجالات، من المجالات الخدمية والسياحية، والبنى التحتية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أمير الشرقية لم يألُ جهدا في يوم من الأيام في تذليل العقبات كافة، التي قد تواجه رجال الأعمال والمستثمرين في المنطقة، بل شدد على جميع الجهات ذات العلاقة في الشرقية بتسهيل إجراءاتهم وعدم تأخيرها، والعمل على تذليل المعوقات التي تواجههم، إلى أن أصبحت المنطقة الشرقية محط الأنظار من المستثمرين المحليين أو الأجانب، وخير دليل على ذلك حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية التي تحتضنها المنطقة الشرقية.

#2#

ترابط الإنجازات
وقال النصار إن حصر هذا الإنجازات يطول، لكونها إنجازات ترابطت منذ 25 عاما، وعايشها الجميع من سكان المنطقة الشرقية في مختلف المجالات، إلى أن أصبحت الشرقية مضرب مثل في النمو والتطور والازدهار.

أعمال المجموعة الخيرية والخدمية
وأضاف النصار أن مجموعته لن تألو جهدا في المشاركة في أي عمل خيري يخدم المجتمع، والقيام بمشاريع خيرية وتطوعية تصب في مصلحة المواطن والمقيم، حيث قامت المجموعة وفاء لمدينة الخبر التي احتضنت تأسيس «الربيعة والنصار» قبل نحو 60 عاماً، وبناء على توجيهات من الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد على حث رجال الأعمال والشركات على القيام بمشاريع خيرية تخدم المجتمع، بإهداء جسر للمشاة يقع على طريق خادم الحرمين الشريفين (شارع الظهران سابقا) قرب تقاطع شارع الملك خالد بطول 170 مترا وبعرض نحو ثلاثة أمتار، ويخدم الحي التجاري في مدينة الخبر، إذ روعي في تصميم الجسر توفير الانحدار التدريجي الذي يسهل على المشاة صعودهم ونزولهم مع ما يحملون من أغراض وأمتعة وما يجرون من عربات، كما يوفر لذوي الاحتياجات الخاصة وراكبي الدراجات الهوائية استخداما مريحا وآمنا بعيدا عن مخاطر عبور الطريق. ولفت إلى أن الجسر تم تصنيعه باستخدام القطع الخراسانية المسبقة الصب والمصنعة في مصنع الربيعة والنصار، والزامل للصناعات الخرسانية المحدودة، ويتوسط مسافة الجسر وبالتحديد أعلى الجزيرة الوسطية للشارع رواق مكون من أربعة أقواس كلاسيكية التصميم، حيث يعد هذا الجسر الثاني الذي تقدمه المجموعة لمدينة الخبر ولأهالي المدينة، إذ سبق أن قامت بإهداء جسر آخر أقيم على شارع الأمير تركي (الكورنيش).

#3#

الشرقية من أرقى المناطق
من جهته، أكد المهندس محمد بن يوسف الربيعة مدير فرع الخبر في المجموعة، أن المنطقة الشرقية لم تصل إلى ما وصلت إليه الآن، بعد فضل الله عز وجل، إلا بجهود الأمير محمد بن فهد الذي بذل الغالي والنفيس، لتصبح المنطقة من أرقى المناطق، على الرغم من أنها تعد من أكبر مناطق المملكة من حيث عدد السكان والمساحة، حيث تعيش المنطقة الشرقية على مختلف محافظات تطور ونمو عمراني كبير، وحركة تجارية وصناعية كبيرة ليست على مستوى المحافظات الكبيرة منها فقط، وإنما على مستوى المحافظات الصغيرة أيضا.
وبين المهندس الربيعة أن الهدف من تنفيذ جسور المشاة ضمن المشاريع التي تقدمها مجموعة الربيعة والنصار للمجتمع، هو الحفاظ على أرواح الناس في ظل تزايد الحاجة إلى عبور المشاة الشوارع الرئيسة بأمان بالنظر إلى كثافة المركبات التي تسير على الطرق، موضحا أن الفترة الزمنية التي استغرقها كل جسر بإشراف بلدية محافظة الخبر هي ستة أشهر، إلى جانب الفترة الزمنية التي تطلبها نقل أنابيب الصرف الصحي وخطوط المياه والكهرباء والمرافق الأخرى، مع العلم بأن الشارع لم يغلق في أثناء أعمال التركيب سوى لساعات محدودة وفي اتجاه واحد فقط وذلك بالتعاون مع مرور الخبر، وقد تم صب القواعد تحت مستوى سطح البحر وتمت معالجتها بمواد خاصة ضد الملوحة، حيث بلغت تكاليف الجسر الأول 2.5 مليون ريال، فيما بلغت تكاليف الجسر الجديد نحو ثلاثة ملايين ريال، إذ حرصت مجموعة الربيعة والنصار في اختيار موقع المشروع بالتعاون مع بلدية الخبر أن يكون في منطقة تكثر فيها الأسواق والفنادق والمطاعم والمرافق الترفيهية، وذلك لخدمة مرتادي هذه المناطق.

#4#

الأنشطة الاقتصادية للمجموعة
تتضمن الأنشطة الاقتصادية للمجموعة عديدا من المجالات التي من أبرزها النشاط التجاري، الذي يتمثل في كونها الوكيل الوحيد المعتمد والممثل لعدد من الشركات الأوروبية والأمريكية في مجالات متعددة، منها المعدات المتعددة الأغراض والرافعات المثبتة على العربات والشاحنات، وأبراج الإضاءة المتحركة، والسلالم الهيدروليكية والرافعات الكهربائية.

#5#

النشاط العقاري
يعد من أكبر أقسام المجموعة من حيث الأصول التي تشمل الأراضي والمجمعات السكنية والتجارية والمدارس، حيث يقوم القسم العقاري في المجموعة بدراسة وتطوير المشاريع العقارية في مختلف مناطق المملكة ويسهم بشكل فعال في النهضة العمرانية التي تشهدها بلادنا، ومن المشاريع التي قامت بها المجموعة مراكزها في كل من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.

الخرسانة المسبقة الصب
يعد مصنع الربيعة والنصار والزامل من المصانع الرائدة في إنتاج الخرسانة المسبقة الصب، وقد تم إنشاء المصنع قبل نحو 30 عاما، إذ تمكنت الشركة خلال فترة وجيزة من عمرها بناء اسم عريض للجودة والمنافسة، وقامت بإنجاز عديد من المشاريع الكبرى كالمدارس والمستشفيات والفنادق والمراكز التجارية والصناعية وصالات الأفراح والقصور والمساكن الخاصة والمباني المتعددة الأدوار، إلى جانب مواقف السيارات ومنتجات الطرق والجسور.

#6#

صناعة الأنابيب
تعد الشركة السعودية لأنابيب الصلب إحدى أكبر الشركات في الشرق الأوسط في مجال صناعة الأنابيب الصلب التي تستخدم في تمديدات البترول والغاز والمياه والكهرباء، والتي تأسست في عام 1980، حيث تصل القدرة الإنتاجية للشركة في الوقت الحاضر نحو 240 ألف طن متري من الأنابيب الصلب الملحومة المصنوعة بطريقة الحث عالي التردد ذات الجودة العالية، بواسطة أربعة خطوط إنتاج متميزة وبمقاسات تراوح بين 16 بوصة ونصف بوصة، وقد أصبحت شركة مساهمة عامة في عام 2009.

المعالجة الحرارية
نشأت شركة رانكو باون كشراكة اقتصادية بين شركة الربيعة والنصار وشركاهم من جهة، وشركة باون الكورية المتخصصة في مجال المعالجة الحرارية للحام وتصنيع تركيبات الأنابيب والهياكل المعدنية وأجهزة المعالجة الحرارية والمسخنات الخزفية، وذلك لخدمات المقاولات الصناعية لمشاريع البترول والغاز والبتروكيماويات وتحلية المياه وتوليد الكهرباء.

تقنية الصخور
تعد شركة مرو لتقنية الصخور المحدودة إحدى شركات المجموعة المتخصصة في تقنية الصخور وتصنيع الرخام الصناعي، وتعتبر اليوم من الشركات الرائدة في تقديم حلول تقنية عالية الجودة لصناعة البناء، إلى جانب مجالات أخرى مختلفة، كما تركز الشركة على تقنيات الأسطح والأرضيات بأنواعها، وتهدف إلى تحقيق رضا عملائها بتوفير فريق من المتخصصين المهرة في مجال عملها.
يشار إلى أن شركة الربيعة والنصار تأسست  عام 1950 في مدينة الخبر، كشركة مقاولات لأعمال الطرق الرئيسة في المنطقة الشرقية مع شركة  أرامكو السعودية والبلديات، ثم توسع عملها إلى منطقة القصيم مع وزارة المواصلات ثم إلى مناطق أخرى من المملكة.
بعد ذلك انتقل المركز الرئيسي للشركة ليصبح في مدينة الرياض، حيث قامت ببعض أعمال الطرق، كتنفيذ أجزاء من الطريق الدائري، إضافة إلى أعمال المطارات والجسور ومحطات تنقية المياه، ثم توسع عمل الشركة ليشمل الصناعة والتجارة والهندسة والمقاولات والعقارات والتعدين والزراعة ومجالات الاستثمار الأخرى، لتصبح مجموعة شركات الربيعة والنصار وشركائهم إحدى دعائم الاقتصاد الوطني في السعودية.