الأمن وارتفاع التكلفة وراء بطء مبيعات تذاكر كأس العالم في ألمانيا

قال الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم إن مبيعات تذاكر كأس العالم التي تقام في جنوب إفريقيا هذا العام تواجه صعوبات بسبب مخاوف أمنية وارتفاع تكلفة السفر لكن ذلك لا يدعو للقلق. وقال الاتحاد الألماني إنه تم بيع 579 و655 و682 تذكرة لمباريات منتخب البلاد في الدور الأول أمام استراليا وصربيا وغانا على الترتيب.
وفي تصريحات للصحفيين قال تيو تسفانتسيجر رئيس الاتحاد الألماني "الأمن ليس السبب الوحيد فهناك ايضا التكلفة العالية للسفر والإقامة". وإجمالا طلب نحو 25 ألف ألماني تقريبا تذاكر لجميع مباريات كأس العالم وعددها 64 لقاء. وقال فولفجانج نيرسباخ الأمين العام للاتحاد الألماني إنه لا يجد داعيا للقلق لأن المبيعات تتشابه للغاية مع تلك التي تحققت في كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
ونقل موقع الاتحاد الألماني على الانترنت عن نيرسباخ قوله "لا يجب أن يشعر المرء بالدهشة إذا لم يسافر كثيرون بالمقارنة ببطولة تقام في اسبانيا أو ايطاليا أو انجلترا". وأضاف "المبيعات عادية وتشبه نظيرتها في كأس العالم 2002. المقارنة مع 2002 تفرض نفسها بسبب المسافة المشابهة والتشابه في التكلفة".
وقال نيرسباخ إنه ما زال يتوقع اهتماما من الألمان بالبطولة التي تقام على مدار شهر من 11 يونيو إلى 11 يوليو. وتابع قائلا "بالطبع لأن هناك اهتماما كبيرا بالفريق في البلاد لكن لا يجب أن نقارن بكأس العالم 2006 عندما كانت ألمانيا البلد المضيف. وحتى في نهائي 2002 في يوكوهاما (بين البرازيل وألمانيا) نجحنا في بيع 2144 تذكرة لجماهير ألمانيا". وقال نيرسباخ إن تكلفة السفر من ألمانيا إلى جنوب إفريقيا لمشاهدة مباراة واحدة تبلغ 3000 يورو وفقا لعروض شركات السياحة.