متاجر نيوزيلندا تقنن بيع حليب الأطفال بسبب تزايد الطلب الصيني

قررت بعض المتاجر في نيوزيلندا تقنين بيع مسحوق حليب الأطفال نظرا لأن المهاجرين الصينيين يشترون كميات كبيرة لبيعها عبر الإنترنت إلى الصين، بعد فضيحة الحليب الملوث في الصين عام 2008 والتي أدت إلى وفاة ستة أطفال رضع وإصابة ما يصل إلى 300 ألف آخرين.
ولم يتم السماح للعملاء في سلسلة متاجر "فودتاون" و"وول ورث" و"كونت داون" بشراء أكثر من أربع عبوات من حليب الأطفال في وقت واحد، حسبما قالت متحدثة باسم الشركة الأم "بروجريسيف انتربرايزيس" اليوم السبت لصحيفة نيوزيلند هيرالد.
وقالت "إن هذا القرار اتخذ للرد على الظلم الذي حدث لأن الكثير من الناس قاموا بتخزين الحليب وبيعه في الخارج". وأضافت "نفهم لماذا يفعل الناس ذلك، ولكن الحليب المعروض لدينا مخصص للسوق المحلية".
ويبدو أن مسحوق الحليب يباع عبر الإنترنت للآباء الصينيين الذين لا يزالون يرفضون إعطاء مساحيق الحليب المحلية لأطفالهم بعد فضيحة عام 2008 عندما وضعت مادة الميلامين الصناعية السامة في مسحوق الحليب لزيادة محتواه من البروتين.