«سمعية» والتربية الخاصة في جامعة الملك سعود تثمنان دعم «الاتصالات السعودية»  

«سمعية» والتربية الخاصة في جامعة الملك سعود تثمنان دعم «الاتصالات السعودية»  

نوهت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية «سمعية»، بدور «الاتصالات السعودية» في دعم الجمعية من خلال تجهيز غرف المصادر والقاعات الدراسية للطلاب والطالبات الصم وضعاف السمع في جامعة الملك سعود في الرياض.
وقالت ندى عبد الرحمن المخضب مديرة مركز التطوير في الجمعية في خطاب موجه للشركة «إن مثل هذه المبادرة ليست غريبة على شركة رائدة مثل «الاتصالات السعودية» التي قدمت لوطنها الشيء الكثير في العديد من الجوانب التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها، وخدمت العديد من شرائح المجتمع وبخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تلقت «الاتصالات السعودية» خطاب شكر مماثل من مركز خدمات الاحتياجات الخاصة للطالبات وقسم التربية الخاصة في جامعة الملك سعود لدور الشركة الكبير في خدمة هذه الفئة الغالية وسط مجتمعنا.
وكانت الشركة قد أبرمت اتفاقية تعاون مشترك لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة السمعية مع الجمعية السعودية للإعاقة السمعية «سمعية» وجامعة الملك سعود.
وهدفت الاتفاقية إلى التعاون بين أطرافها الثلاثة للقيام بتفعيل دور الجمعية لخدمة ذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع، ودعمهم لاستكمال دراستهم في الجامعة حتى يصبحوا أعضاء فاعلين داخل المجتمع، ولتسهيل وصول المعلومات للطلاب بأفضل الطرق الممكنة لهم، وتوفير الجهد  باستخدام وسائل التقنية الحديثة وطرق العرض المناسبة التي تسهم في الارتقاء التعليمي للطلاب واحتياجاتهم، وتمثلت التجهيزات الموفرة بمرسل لاسلكي، وأجهزة مستقبل لاسلكي، وبرامج الترجمة للغة الإشارة، وأجهزة الكتابة الفورية للمحاضرات، وأجهزة حاسب آلي، وأجهزة عرض وتغذية راجعة للغة الإشارة، وأجهزة الإنذار الصوتي ولوحات ضوئية، وعدد متنوع من المستلزمات التي توفر بيئة تعليمية مناسبة ومريحة، ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه في العالم العربي.

الأكثر قراءة