الضغوط المدرسية وفشل العلاقات العاطفية وراء انتحار المراهقين في هونج كونج

الضغوط المدرسية وفشل العلاقات العاطفية وراء انتحار المراهقين في هونج كونج

تمثل الضغوط المدرسية وفشل العلاقات العاطفية الأسباب الرئيسية لانتحار المراهقين في هونج كونج. أفاد تقرير نشر اليوم الأربعاء أن 14 مراهقا أقبلوا على الانتحار في عام 2006 من بينهم 10 بسبب الأعباء الدراسية والعلاقات العاطفية. وانتحر جميعهم ما عدا واحدا فقط بالقفز من مباني مرتفعة.
وجاءت الإحصائيات كجزء من دراسة لأسباب وفيات صغار السن أجرتها لجنة من الخبراء في المستعمرة البريطانية السابقة. وتهدف الدراسة لتحديد مواطن القصور في تربية النشء في المدينة البالغ تعداد سكانها 7 ملايين نسمة ، وإيجاد سبل لتفادي مثل هذه الوفيات. وخلصت الدراسة إلى أنه من بين 107 من الأطفال والمراهقين توفوا عام 2006، كانت 61 حالة وفاة لأسباب طبيعية، و20 حالة نتيجة للحوادث، فضلا عن انتحار 14 ، ووفاة 12 آخرين نتيجة اعتداءات أو مشكلات صحية أو أسباب غير معروفة.
وقال البروفيسور دانيل شيك الذي قام بفحص البيانات الخاصة بحالات الانتحار، إن المراهقين أكثر إقداما على الانتحار لأسباب تتعلق بالعلاقات العاطفية عن البالغين ولذا فهم يحتاجون لمزيد من التوجيه فيما يتعلق بكيفية مواجهة فشل العلاقات العاطفية.
وألقت الدراسة أيضا بالضوء على مشكلة بقاء صغار السن "بمفردهم في المنازل" حيث أن ثلاث من بين كل أربع حالات انتحار بالقفز من المنازل من ارتفاع عالي كانت لهؤلاء الذين تركوا بمفردهم.

الأكثر قراءة