مقاضاة تاجرة أمريكية باعت لوحة مزورة لبيكاسو مقابل مليوني دولار

مقاضاة تاجرة أمريكية باعت لوحة مزورة لبيكاسو مقابل مليوني دولار

يعتزم الادعاء الاتحادي في الولايات المتحدة مقاضاة تاجرة لوحات أمريكية بتهمة بيع لوحة مزورة للفنان الأسباني الشهير بيكاسو بمليوني دولار. وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأمريكية في عددها اليوم السبت أن التاجرة ، تاتيانا كهان (69 عاما) ، تواجه امكانية السجن لمدة قد تصل إلى 45 عاما في حال إدانتها.
ووفقا لتقرير الصحيفة ، من المقرر أن تمثل كهان للمحاكمة بتهمة الاحتيال والإدلاء بإفادات غير صحيحة للشرطة الاتحادية. وذكرت الصحيفة أن التاجرة كلفت فنان في لوس أنجليس بتقليد لوحة بيكاسو "لا فيم أو شابيو بلو" التي ترجع تاريخها إلى عام 1902.
وعللت التاجرة مطلبها بأن اللوحة الحقيقية سرقت من أحد زبائنها ، وأنها تحتاج الآن للوحة مزيفة للإمساك بالسارق. ودفعت كهان ألف دولار للفنان ، ثم باعت اللوحة المقلدة في وقت لاحق مقابل مليوني دولار ، إلا أن المشتري ساوره الشك ولجأ إلى خبير في اللوحات الفنية لفحصها ، ثم للشرطة الاتحادية.
ووفقا لتقرير الصحيفة، ذكرت كهان خلال استجوابها من قبل الشرطة الاتحادية أنها حصلت على اللوحة من رجل يعمل في مجال التجميل كرهن لقرض. وتحفظت الشرطة أمس الجمعة على لوحة أصلية للفنان الأمريكي من أصل هولندي ويليام دي كونينج ، عثرت عليها لدى المرأة، ويعتقد أنها اشترتها بأكثر من 700 ألف دولار ،من أرباح بيع اللوحة المزورة لبيكاسو.

الأكثر قراءة