تراجع معدلات الجريمة في أمريكا في النصف الأول من 2009

تراجع معدلات الجريمة في أمريكا في النصف الأول من 2009

قال مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.اي) أن جرائم العنف في الولايات المتحدة (بما في ذلك القتل والسطو) تراجعت بنسبة 4.4 في المائة في النصف الأول من 2009 وان جرائم الملكية مثل سرقة السيارات انخفضت أيضا.
وتشير أحدث الاحصاءات إلى أن جرائم العنف في أمريكا قد تهبط لثالث عام كامل على التوالي رغم الركود الاقتصادي القاسي الذي خشي بعض صانعي السياسة وهيئات تنفيذ القانون من انه قد يؤدي إلى تصاعد الجريمة, ولم يقدم مكتب التحقيقات الاتحادي في تقريره الذي أصدره أمس تفسيرا لتراجع معدلات الجريمة.
ووفقا للاحصاءات الأولية التي نشرها مكتب التحقيقات فان عدد جرائم القتل هبط بنسبة 10 في المائة مقارنة مع الأشهر الستة الأولى من 2008 في حين انخفضت جرائم الملكية 6.5 في المائة وجرائم الاغتصاب بالإكراه 3.3 في المائة.
وتراجعت جرائم العنف في عام 2008 بأكمله بنسبة 1.9 في المائة عن العام السابق, لكن في بعض المدن التي تضررت بشدة من الركود الاقتصادي مثل بالتيمور وديترويت قفزت معدلات جرائم القتل. ففي ديترويت حيث تواجه صناعة السيارات مشاكل أشار التقرير إلى وقوع 163 جريمة قتل في الأشهر الستة الأولى من 2009 مقارنة مع 146 جريمة في الفترة نفسها من 2008 .
وتراجعت معدلات جرائم القتل أيضا في مدن أخرى كانت فيها مرتفعة مثل نيويورك ولوس انجليس. ففي نيويورك انخفض العدد من 252 جريمة في 2008 الى 204 جرائم في النصف الأول من 2009 .
ولم يقتصر تراجع معدلات الجريمة على جرائم العنف إذ هبطت ايضا جرائم الملكية بنسبة 1ر6 في المائة في الأشهر الستة الأولى من 2009 مع تراجع سرقات السيارات بنسبة 18.7 في المائة والاقتحام المسلح بنسبة 2.5 في المائة, وهبطت جرائم الحرائق العمد في النصف الأول من 2009 بنسبة 8.2 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

الأكثر قراءة