.. و10 شركات لتأهيل المنازل المنكوبة من السيول

.. و10 شركات لتأهيل المنازل المنكوبة من السيول

تعاقدت لجنة تنسيق العمل الاجتماعي والخيري في غرفة جدة مع عشر شركات خاصة بالنظافة تعمل خلال الأيام المقبلة، على تأهيل كافة المنازل المتضررة من مياه السيول والأمطار في المناطق المنكوبة وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية والأمنية المشاركة في الموقع.
وكشف لـ «الاقتصادية» أحمد عريب، رئيس لجنة المتطوعين في غرفة جدة، عن عقد عدة اجتماعات مع الدفاع المدني والإمارة والمحافظة والجهات الحكومية، للبدء في أعمال تلك الشركات بعد حصول الموافقة الرسمية منها، مشيرا إلى أن هذه الشركات ستعمل على ترميم المنازل المتضررة كافة.
وأكد عريب أنه تم رفع خطاب للأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، يتضمن وجود لجنة تطوعية دائمة مكونة من مواطنين سعوديين، وذلك لمساندة لجنة تنسيق العمل الاجتماعي والخيري في أعمالها الإغاثية ليقوم هؤلاء المتطوعون بإيواء وإعاشة وكساء المتضررين حال حدوث كارثة جديدة لا قدر الله، مشيرا إلى أن الشروط التي يعمل بها الدفاع المدني فيما يخص التطوع ستطبقها اللجنة في الشروط الواجب توافرها في المتطوع الدائم التابع للغرفة.
وأشار عريب، خلال لقائه في مركز المعارض ونقطة توزيع السلال الغذائية والأجهزة الكهربائية لمتضرري سيول جدة، إلى أن لجنة المقاولين تسعى حاليا على استقطاب عدد أكبر لشركات النظافة للتعاقد معها، مبينا أن المنازل المتضررة في المناطق المنكوبة تتجاوز 3500منزل.
وأبان عريب أن لجنة المقاولين وشركات النظافة خلال اجتماعاتها السابقة قدرت أن كل منزل متضرر يحتاج إلى ستة آلاف ريال لنظافته، و12 آلف ريال لتأثيثه بالأجهزة الكهربائية والأثاث المنزلي المتكامل ليحتاج كل منزل متضرر في المنطقة المنكوبة إلى مبلغ 18 ألف ريال لنظافته وتأثيثه.
وحول السلال الغذائية والأجهزة الكهربائية التي تتوافد إلى مركز المعارض أفاد عريب أن الجمعيات الخيرية أصبحت المستودع الآن الممول الرئيسي لها، وذلك لأكثر من 36 نقطة توزيع لهذه السلال والأجهزة الكهربائية، إذ أن مئات الشركات السعودية استجابت لدعوات الغرفة، ما جعلها تتوافد على المركز بالسلع الغذائية التي تعمل عليها، إضافة إلى الأجهزة الكهربائية. وأشار إلى أن هناك آلية اعتمدتها الغرفة فيما يخص التسلُّم والتسليم لتلك السلع والأجهزة وذلك بمستندات رسمية موثقة وتسجيلها مع استشاريين أجانب ذوي خبرة من أمريكيين وكنديين فيما يختص بالإغاثة وذلك بالاستفادة من خبراتنا الحالية. وخلال الجولة الميدانية لـ «الاقتصادية» في مركز توزيع السلالات الغذائية على الجمعيات الخيرية، لوحظ من خلال الرجوع إلى مركز المعلومات الخاصة بالمعارض أن أجمالي ما تم توزيعه على متضرري سيول جدة بلغ وحتى آخر إحصائية رسمية أكثر 105 آلاف سلة غذائية تم إرسالها إلى الجمعيات الخيرية المتمركزة في المناطق المنكوبة. كما لاحظ العاملون في هذا المركز أن جميع من يعمل من الفتيات والشباب السعودي، الذي استقطع تسع ساعات من وقته للتطوع والعمل على مساندة اللجنة التنسيقية لمساعدة المتضررين في المواقع المنكوبة، وتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة أغلبهم طلاب جامعات وكليات. كما أنه يتوافر في المستودع الإغاثي مركز اتصالات مشترك مع وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية خاص بإرسال السلع الغذائية والأجهزة الكهربائية التي يحتاج إليها المتضررون من خلال النقاط.

الأكثر قراءة