دراسات تكشف أن السمنة تترسخ في إفريقيا وبريطانيا

دراسات تكشف أن السمنة تترسخ في إفريقيا وبريطانيا

دراسات تكشف أن السمنة تترسخ في إفريقيا وبريطانيا

قال علماء اليوم أن السمنة أصبحت أكثر شيوعا بين سكان المدن الفقراء في إفريقيا نظرا لسهولة الحصول على أطعمة رخيصة بها نسب عالية من الدهون والسكريات.
وفحص الباحثون بيانات من سبع دول افريقية واكتشفوا أن عدد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة قد زاد نحو 35 في المائة بين أوائل التسعينات وأوائل العقد الحالي وان معدل زيادة البدانة أعلى بين الفقراء.
وقال عبد الله زيرابا الذي شارك في البحث مع المركز الإفريقي لبحوث الصحة والسكان بنيروبي (نظرا للطبيعة المزمنة لمعظم الإمراض المرتبطة بالسمنة ومن ثم التكلفة الباهظة للعلاج فان الآفاق تبدو قاتمة أمام نظم الرعاية الصحية الإفريقية التي تعاني بالفعل من نقص التمويل وسوء التجهيزات ما لم تتخذ إجراءات عاجلة).
وكشفت الدراسة التي نشرت في دورية (بيوميد) للصحة العامة انه في الوقت الذي يكون فيه الأغنياء في المناطق الحضرية في أفريقيا أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة أكثر من غيرهم فان معدل زيادة البدانة كانت أعلى بين الفقراء.
وتنسجم البيانات مع نتائج منظمة الصحة العالمية التي قالت في أكتوبر ان زيادة الوزن قد تجاوزت الآن نقص الوزن بين الأسباب الرئيسية المسببة للوفاة في العالم.
وقال زيرابا في الدراسة (برغم كونها القارة الأقل تحضرا فان سكان أفريقيا يتحولون الى الحضر على نحو متزايد وتنمو مدنها بمعدلات غير مسبوقة, ورغم تفشي الفقر في المناطق الحضرية فان الحصول على اطعمة بها كميات كبيرة من الدهون والسكريات أصبح شائعا).
وترتفع مستويات السمنة في جميع أنحاء العالم وتهدد بإرباك نظم الرعاية الصحية وميزانيات الصحة الحكومية مع تكاليف علاج عدد كبير من حالات مرض البول السكري وأمراض القلب والسرطان التي قد تنجم عن زيادة الوزن.
وكشفت دراسة أخرى نشرت اليوم تركز على المشكلة في انجلترا أن طفلا بين كل عشرة أطفال سيعاني من السمنة المفرطة بحلول عام 2015 مع تعرض الأشد فقرا لخطر أكبر كثيرا من الأغنياء.

الأكثر قراءة