«الاتصالات السعودية» تسيّر شاحنات مواد غذائية لمركز إيواء النازحين في جازان

«الاتصالات السعودية» تسيّر شاحنات مواد غذائية لمركز إيواء النازحين في جازان

«الاتصالات السعودية» تسيّر شاحنات مواد غذائية لمركز إيواء النازحين في جازان
«الاتصالات السعودية» تسيّر شاحنات مواد غذائية لمركز إيواء النازحين في جازان

أسهمت «الاتصالات السعودية» في مشاركة النازحين من المواقع والقرى الحدودية، والتخفيف من مآسيهم بعد ترك منازلهم نتيجة لعميلة التطهير التي تقوم بها القوات المسلحة السعودية حماية لهم من المتسللين والعابثين بأمن الوطن في الحدود الجنوبية. وواصلت «الاتصالات السعودية» دورها الرائد والمشهود، وكانت حاضرة بشكل بارز في مركز الإيواء في محافظة أحد المسارحة، حيث كانت هي الشركة الوطنية الأولى والوحيدة الحاضرة في المخيم.
وشاركت الشركة خلال الأسبوعين الماضيين من خلال لجان المسؤولية الاجتماعية المتخصصة في تلمس الحاجات الضرورية للعائلات في المخيمات، والمشاركة فيها بفاعلية، بالتنسيق مع فريق عمل من اتصالات منطقة جازان جند لهذه المهمة، وجرى تأمين آلاف من السلال الغذائية وبعض المستلزمات الضرورية للقاطنين في المخيمات، وسيرت الشركة قافلة كبيرة مكونة من 20 شاحنة لمركز الإيواء تحتوي على المواد الغذائية، وعديد من الاحتياجات الأساسية للأطفال والأسر عموما، وقدمت الشركة مع هذه المواد أكثر من ألف جهاز غلاية ماء، وعشرات من الكراسي المتحركة التي يحتاج إليها كبار السن والمرضى.

#2#

وشهد تدشين توزيع القافلة محمود الأقصم مدير المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في مركز الإيواء في أحد المسارحة في جازان، بحضور عضو الدفاع المدني المسؤول عن الإغاثة في الموقع، وياسر زمل ممثل «الاتصالات السعودية» في جازان. وشملت هذه المعونات والمواد الغذائية كل خيمة، واستفاد منها الجميع دون استثناء.  
وكانت «الاتصالات السعودية» قد أسهمت في مشاركة النازحين خلال إجازة عيد الأضحى المبارك لهذا العام، بتنظيم احتفالية معايدة للنازحين لمدة يومين، بمشاركة يومية على مسرح المركز من بعد صلاة العصر إلى الساعة العاشرة مساء، مع توزيع يومي لجوائز وألعاب للمشاركين من جميع منسوبي المخيم، وتوزيع الآلاف من الحلويات المنوعة على جميع مخيمات النازحين، وتقديم خواتم ذهب للمشاركات من المخيم، إضافة إلى تقديم هدايا معايدة لمنسوبي القوات المسلحة الموجودين.
من جهة أخرى ترعى «الاتصالات السعودية» منتدى «تمكين سيدات الأعمال في القطاع المالي والمصرفي» الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في الشرقية بالتعاون مع اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي، واتحاد المصارف العربية، والذي سيقام يومي الأربعاء والخميس الموافق 9 و10/12/2009 برعاية حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز.
ويشارك  في المنتدى نحو 150 متخصصة يناقشن عدة محاور أهمها: المعوقات والأسباب التي تواجه المرأة العربية في سبيل تبوئها مناصب عالية في المصارف، وقدرتها على إدارة البنوك وتشغيلها بين الحاجة والواقع، والدور الاقتصادي للمرأة في ظل بناء اقتصاد السوق، وتحسين بيئة قطاع الأعمال والاستثمار. وشكرت الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز «الاتصالات السعودية» لرعايتها  المنتدى، مشيرة إلى إسهامات الشركة في دعم حراك المرأة الاقتصادي لمضاعفة إسهاماتها في التنمية الوطنية.
ويهدف المنتدى إلى الإسهام في دمج المرأة في التنمية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في التطور الاقتصادي، ومشاركتها في بعض المجالات الاقتصادية، والتحديات التي تواجه سيدات الأعمال، كما ستعرض تجارب القيادات النسائية التي سيكون من شأنها تسليط الضوء على أماكن القصور واقتراح معالجتها بمشاركة مصرفيات وسيدات أعمال عربيات وخليجيات ومصرفيات في الوطن العربي .
يذكر أن  دعم «الاتصالات السعودية» لهذه الفعالية المهمة يأتي امتدادا لدورها في مجال المسؤولية الاجتماعية، ودعم حراك  المرأة الاقتصادي لمشاركتها كعضو فاعل في التنمية الوطنية.

الأكثر قراءة