افتتاحية واحدة لـ 65 صحيفة تدعو إلى التصدي لقضية المناخ

افتتاحية واحدة لـ 65 صحيفة تدعو إلى التصدي لقضية المناخ

افتتاحية واحدة لـ 65 صحيفة تدعو إلى التصدي لقضية المناخ

نشرت 65 صحيفة عالمية مقالا واحدا يدعو جميع القادة إلى اتخاذ إجراءات فاعلة للتصدي للتغير المناخي خلال قمة كوبنهاجن، التي افتتحت جلساتها أمس، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان البريطانية». وحذرت الصحف في 45 بلدا مثل: «لوموند الفرنسية»، «ميامي هيرالد الأمريكية»، «ريبابليكا» الإيطالية، «كمبوديا دايلي» الكمبودية، و«قلف تايمز» القطرية، من خطورة عدم التحرك للحد من التغير المناخي.
وجاء في المقال «ندعو ممثلي الدول الـ192 المجتمعين في كوبنهاجن إلى عدم التردد وعدم التلهي بالخلافات وعدم تقاذف المسؤوليات ولكن إلى تحويل هذا الفشل الكبير للسياسة الحديثة إلى مناسبة للعمل».

في مايلي مزيد من التفاصيل:

نشرت 65 صحيفة عالمية مقالا واحدا يدعو جميع القادة إلى اتخاذ إجراءات فعالة للتصدي للتغير المناخي خلال قمة كوبنهاجن التي افتتحت جلساتها أمس، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية الصادرة أمس.
وحذرت الصحف في 45 بلدا مثل: لوموند الفرنسية، ميامي هيرالد الأمريكية، ريبابليكا الإيطالية، كمبوديا دايلي الكمبودية، وقلف تايمز القطرية، من خطورة عدم التحرك للحد من التغير المناخي.
وجاء في المقال «ندعو ممثلي الدول الـ192 المجتمعين في كوبنهاجن إلى عدم التردد وعدم التلهي بالخلافات وعدم تقاذف المسؤوليات ولكن إلى تحويل هذا الفشل الكبير للسياسة الحديثة إلى مناسبة للعمل».
وقرر عدد من هذه الدول نشر هذا المقال على صفحتها الأولى حسبما ذكرت «الجارديان» التي نشرت المقال من ناحيتها على موقعها الإلكتروني.
وقد اهتمت معظم الصحف العالمية في أعدادها الصادرة أمس، وخاصة البريطانية منها، مسألة التغير المناخي والنتائج التي ستخرج بها قمة الأمم المتحدة للمناخ في كوبنهاجن بشأن خفض انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، ، خاصة مع الجدل الذي ثار منذ أسابيع إثر تسريب رسائل إلكترونية متبادلة بين علماء وحدة أبحاث التغيرات المناخية في جامعة «إيست أنجليا» البريطانية وزملاء لهم عبر العالم، توحي بأن رئيس الوحدة قد حاول التلاعب ببيانات درجة الحرارة لتثبت دورا أكبر للعوامل البشرية في هذه التغييرات وإسكات وجهات النظر العلمية المخالفة لذلك.
صحيفة التايمز، وعلى صفحتها الأولى، تقول إن مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا الذي يعمل بالتنسيق مع الوحدة المذكورة يعتزم مراجعة جداول درجات الحرارة التي سجلهاعلى مدى 160 عاما بعد الإقرار بأن يقين الناس في أن للبشر اليد الطولى في إحداث التغيرات المناخية الضارة بالطبيعة.
وتقول الصحيفة إن عملية المراجعة ستستغرق ثلاث سنوات وبالتالي لن يتمكن المكتب من الإعلان بكامل الثقة عن كيفية تغير درجة الحرارة حتى عام 2012، وإن هذا السبب وراء محاولة الحكومة إثناء المكتب عن القيام بالمراجعة مجادلة بأن المشككين في الدور البشري سيقتنصون تلك الفرصة لأغراضهم.
وتقول صحيفة الإندبندنت إن هناك تفاؤلا حذرا بشأن توصل قمة كوبنهاجن لاتفاق بهذا الشأن مع إعلان معظم دول الاقتصادات الكبرى في العالم استعدادها للالتزام بنسب محددة في انبعاثات الكربون التي تتسبب فيها.

الأكثر قراءة