إخصائيات لإعادة تأهيل الأطفال الذين فقدوا ذويهم في كارثة جدة

إخصائيات لإعادة تأهيل الأطفال الذين فقدوا ذويهم في كارثة جدة

إخصائيات لإعادة تأهيل الأطفال الذين فقدوا ذويهم في كارثة جدة

أكدت الدكتورة نورة آل الشيخ مديرة الإشراف الاجتماعي في منطقة مكة المكرمة ورئيسة اللجنة التطوعية الخيرية لمساعدة متضرري السيول، أن اللجنة ستساعد الأطفال الذين فقدوا آباءهم أو أمهاتهم من جراء سيول جدة، حيث أعدت اللجنة عددا من الإخصائيات لإعادة تأهيل الأطفال الذين فقدوا ذويهم نفسيا ومساعدتهم للخروج من تلك الأزمة النفسية.
وقالت الدكتورة نورة آل الشيخ إن فريقا من الإخصائيات النفسيات يرصد حالات عدد من الأسر الذين فقدوا أطفالهم أو الإطفاء الذين فقدوا ذويهم لمساعدتهم وتجاوز هذه المصيبة والسعي لتأهيلهم نفسيا، مشيرة إلى هول السيول التي اجتاحت البيوت والسيارات في الطرقات والشوارع العامة لا بد أن تخلف آثارا نفسية على الأطفال وصغار السن الذين صدموا في الكارثة. وأضافت مديرة الإشراف الاجتماعي في منطقة مكة المكرمة ورئيسة اللجنة التطوعية الخيرية لمساعدة متضرري السيول، أن ما تخشاه أن يكون هناك أطفال شاهدوا أمام أعينهم غرق أمهاتهم أو آبائهم، حيث إن هذا سيؤثر في نفوسهم مستقبلا، وقالت إن اللجنة ستراجع أولا بأول خطط عملها لمتابعة تجاوز آثار هذه الكارثة على نفوس الأطفال خاصة الذين فقدوا ذويهم.
وعكست كارثة السيول التي طالت أكثر من عشرة أحياء شرق الخط السريع في جدة وشردت أكثر من سبعة آلاف فرد وقضت على 106 أنفس عكست حالة سيئة في نفوس المواطنين الذين التقتهم «الاقتصادية» ميدانيا وفي الوقت نفسه تأثرت نفسيات عديد من الأطفال الذين فقدوا أشقاءهم، والتقت «الاقتصادية» عددا من الأطفال في مناطق الإيواء حيث واضح على البعض منهم هول الصدمة التي طالتهم.
وبينت الدكتورة نورة أن هناك خطة عمل لجنة موحدة من الجمعيات الخيرية، ويجري حاليا عمل مسح ميداني للمناطق التي يقطنها بعض الأسر المتضررة حتى تتم معرفة أعداد الأطفال الذين فقدوا ذويهم، مشيرة بقولها «حتى الآن ما زالت الصورة غير مكتملة، لأن هناك كثيرا من الأطفال ما زالوا عند أقاربهم ولكن نحن في انتظار البيانات من الدفاع المدني لتجميع إعداد هؤلاء الأطفال ومعرفة أعمارهم».
إلى ذلك، أكد الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية في جدة، تدعيم الفرق الطبية التي تقوم بالمرور على الشقق السكنية، للتأكد من صحة حالات المتضررين جراء السيول والأمطار، حيث تم تدعيهم بفرق من الإخصائيين النفسيين لتقديم الرعاية التأهيلية النفسية لهؤلاء المواطنين الذين فقدوا ذويهم نتيجة السيول التي دهمت منازلهم، إضافة إلى الاطمئنان على صحتهم من جميع النواحي سواءً النفسية أو الوقائية والطبية.
وأشار باداود إلى أنه تم افتتح مركز صحي السلامة، كمركز طوارئ يعمل على مدار الساعة وذلك حالة حدوث أي طارئ - لا قدر الله - وتم توزيع القوى العاملة في هذا المركز للعمل على ثلاث فترات مبينا أنه تم تكليف عدد من العاملين في المركز في جميع الفترات ويصل عددهم إلى 45 عاملا من جميع التخصصات الطبية والفنية والإدارية، وكذلك دعم المركز بجميع المستلزمات الطبية.

الأكثر قراءة