البرتغال تشهد أطول محاكمة في تاريخها
البرتغال تشهد أطول محاكمة في تاريخها
تعرض النظام القضائي البرتغالي للنقد أمس بسبب أطول محاكمة تشهدها البلاد بشأن قضية اعتداءات جنسية بحق أطفال، والتي أتمت عامها الخامس دون ظهور بوادر لنهايتها.
ويتهم سبعة أشخاص بينهم شخصيات بارزة بالتعدي جنسيا أو السماح بالإساءة الجنسية لـ 32 طفلا في دور رعاية «كاسا بيا» الحكومية.
وقال بوافينتورا سوسا سانتوس رئيس هيئة المراقبة الدائمة للعدالة، «حيث إن المتهمين أناس لهم قوة اقتصادية ولديهم محامون جيدون «فإنهم قادرون على تمديد فترة المحاكمات بصورة زائفة».
وأضاف أن على القضاة أن يتحلوا بمزيد من القوة لمنع مثل تلك «المناورات». وقال محامي «كاسا بيا» ميجال ماتياس إن طول فترة المحاكمة «يصيب الضحايا باليأس».
وأدلى نحو ألف شاهد أو خبير بأقوالهم حتى الآن خلال نحو 450 جلسة في أربع قاعات لمحاكم مختلفة، كما صدرت وثائق تضم أكثر من 60 ألف صفحة.
وكان يعتقد أن المحاكمة تقترب من نهايتها خلال 2008 ولكن بعض الخطوات التي اتخذها محامو الدفاع عملت على تطويل فترة الإجراءات.
ووافق رئيس المحكمة انا بيريس أخيرا على تغيير مواعيد وأماكن بعض الجرائم في وثائق الادعاء.