الأولمبي .. نواف

نعم لدينا أخطاء ولدينا نقص ولدينا سلبيات لا جدال في ذلك، ولكن لدينا حضور دولي وقاري قوي جدا ومميز سواء على مستوى لعبة كرة القدم أو على مستوى القيادات الرياضية.
والذين مارسوا العمل الإعلامي والإداري الرياضي لفترة طويلة مثلي يعلمون بذلك والذين لديهم علاقات دولية في الأوساط الرياضية يعلمون هيبة الرياضة السعودية وحضورها وتقديرها واحترامها من قبل الآخرين.
هذه الهيبة والتقدير صنعها المغفور له بإذن الله الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز عندما جعل اسم الرياضة السعودية يحظى بأهمية وتقدير في الاتحادات واللجان الدولية، وقد سار على نهجه - يرحمه الله - الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل، وقد كان اختيار نائب الرئيس العام لرعاية الشباب عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية عام 2002م حدثا مهما، فأعضاء هذه اللجنة يحظون بتقدير واحترام كبير جدا من كافة دول العالم وبهم تتطور الحركة الرياضية والحركة الأولمبية كما أرادها «كوبيرتان» قبل 100 عام. أسوق هذه المقدمة وأنا أشاهد الأمير نواف بن فيصل في كوبنهاجن وهو يشارك اللجنة الأولمبية الدولية اجتماعاتها لاختيار الدولة المضيفة للألعاب الأولمبية الصيفية 2016م والتي فازت بها ريو دي جانيرو البرازيلية، شاهدته وهو يقابل رؤساء الدول، وهو يقابل رؤساء اللجان الأولمبية، وهو يقابل أكبر وأشهر الرياضيين في العالم. شاهدت اهتمام كل هؤلاء بسموه وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما. هذه هي حقيقة نجاح الرياضة السعودية أن تكون لك سمة خاصة وتحظى بتقدير عالمي واضح وجلي، أما النواقص والسلبيات والإخفاقات فهي موجودة والعمل مستمر لتطويرها، ولكن الأهم أن هناك نقلة نوعية وخاصة في مجال كرة القدم على مستوى البنية التحتية وقوة المنافسة واستخدام التقنية في الأعمال الإدارية والفنية، ولا بد من وقفة ودعم كبير لبرنامج الصقر الأولمبي لتقديم أبطال سعوديين في الألعاب الأولمبية ليواكب النجاح الإداري النجاح الفني ويكون العلم السعودي خفاقا في كافة أرجاء المعمورة.
أطروحات
* ما أطرحه في مقالاتي يعبر عن وجهة نظري الخاصة للأحداث الرياضية وليس له علاقة بمنصبي كأمين عام لنادي النصر ولا يمثل وجهة نظر الإدارة.
* اليابان وضعت خطة استراتيجية للفوز بكأس العالم عام 2042م وقد وضعت هذه الخطة عام 2002م، وفيما يبدو أن ذلك ممكن كون الكرة اليابانية الآن متطورة وتسير بنظام احترافي راق جدا .
* أستمتع عندما أقرأ الأنظمة واللوائح الدولية المكتوبة باللغة الإنجليزية وأفهمها وأستوعبها لسهولة كتابة الألفاظ والكلمات بينما أجد صعوبة في قراءة وفهم واستيعاب نفس اللائحة المترجمة للغة العربية، ليت من يكتب الأنظمة واللوائح يعيد النظر في صياغاتها وألا تكون ترجمة حرفية فقط .

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي