«مفتشة خادمات» تكشف خبايا السحر بـ 5 آلاف ريال شهريا

«مفتشة خادمات» تكشف خبايا السحر بـ 5 آلاف ريال شهريا

أسهمت يقظة مفتشات الخادمات التي انتشرت بشكل كبير في إحباط عمليات سحر وشعوذة كبيرة، بعد أن عمدت كثير من ربات المنازل إلى استقطابهن قبل سفر خادماتهن بيوم، وذلك من أجل تفتيشهن تفتيشا دقيقا. ولعبت قصص وروايات السحر هذه والتي تكون عادة بدافع الانتقام الذي تقوم به الخادمات من العائلة دورا كبيرا في تحسين حياة عائلة أم محمد اقتصاديا، والتي تعمل مفتشة خادمات، حيث انتشر اسمها بين الكثير من ربات المنازل اللاتي أصبحن يطلبنها بشكل مستمر وذلك مقابل تفتيش خادماتهن قبل سفرهن. وعن هذه المهنة تقول أم محمد:»هذه المهنة امتهنتها منذ أكثر من ثلاث سنوات حيث إن البداية كانت في تفتيش خادمات العائلة أو الجيران بالمجان إلى أن ارتفاع الطلب مما جعلني أفكر في جعلها مصدرا للدخل، حيث إني أصطحب ابنتي الكبيرة معي من أجل أن تتعلم أصول هذه المهنة». وأضافت: هذه المهنة ذات دخل جيد ولكنها متعبة لدرجة كبيرة، لأنك تبحث عن شيء قد يكون غير موجود أساسا وهذا مما يصعب الأمر. وعن الأسعار التي تفرضها على ربات المنزل قالت:»الأسعار متفاوتة بحسب حجم المنزل وتبدأ من 250 ريالا إلى 600 ريال لتفتيش الخادمة الواحدة والذي يمتد لأكثر من خمس ساعات في بعض الأحيان». وحول التخوف الزائد من الخادمات أكدت أن البعض لديه مشكلات سابقة من الخادمات والبعض الآخر يكون متخوفا بسبب تصرفات الخادمة أو تشعر العائلة أنها فقدت بعض أغراض المنزل المهمة مما يجعل الاستعانة بنا في هذه الحالة كبيرة.وأضافت يخشى البعض من الوسوسة في التعامل مع الخادمات ويطلب تفتيشها لأتفه الأسباب حتى ولو لم تكن على موعد مع السفر، مشيرة إلى أنها سبق أن أخرجت عديدا من التعويذات والأعمال السحرية من الخادمات والتي يتم تسليمهن فورا إلى مراكز الهيئة عن طريق رب المنزل للتعامل معها وأن دورها لا يعدو كونه التفتيش، لكن هذه الحالات قليلة إذا ما قورنت بعمليات التفتيش الكبيرة التي تجريها في المنازل والتي يتجاوز عددها 13 مرة في الشهر الواحد وبإيراد يتجاوز خمسة آلاف ريال شهريا. وعن أكثر المناطق في المنزل التي توجد فيها تلك الأعمال السحرية قالت:» أول خطوة أجريها عند تفتيش الخادمة هي عدم علم الخادمة بموعد التفتيش وضرورة إخراجها من المنزل أثناء التفتيش، وبالنسبة لأكثر الأماكن التي نجد فيها تلك الأعمال فهي تكون مع أغراض الخادمة أو في دورة المياه، مشيرة إلى أن العائلة إذا تعاملت بشكل جيد مع الخادمة فلن تحتاج إلى تفتيشها أو الاستعانة بمن يفتشها.
إنشرها

أضف تعليق