568 مشاركا من فئتي الشباب والصغار في بطولة «بلاي ستيشن»
وصل عدد المشاركين في بطولة الألعاب الإلكترونية الرابعة «بلاي ستيشن» 568 مشاركاً من الشباب والصغار، وتأتي هذه البطولة ضمن فعاليات عيد الفطر المبارك التي تنظمها أمانة الرياض.
وتستهدف البطولة فئة الصغار من العاشرة إلى 15 سنة، وبلغ عدد المشاركين 268 طفلاً، وفئة الشباب من 15 إلى 20 سنة وبلغ عدد المشاركين 300 شاب، حيث تقام بطولة الألعاب الإلكترونية الرابعة (بلاي ستيشن ) في خيمة الأمانة على طريق صلاح الدين الأيوبي في حي الملز في الرياض.
وشكلت الأمانة لجنة تنظيمية للإشراف على فعاليات المسابقة، تضم أربعة مشرفين، وأربعة إداريين، إضافة إلى لجنة للتحكيم من الكوادر السعودية الشابة. وحرصت أمانة منطقة الرياض على تهيئة الموقع وتجهيزه باحتياجات البطولة، من شاشات عرض وأجهزة «بلاي ستيشن»، ومواقف للسيارات، وأماكن لجلوس الجمهور تتسع لـ 500 مقعد .
وخصصت الأمانة جوائز قيمة للفائزين تتنوع مابين أجهزة حاسوبية محمولة، ودراجات نارية للمراكز الأولى.
يأتي تنظيم بطولة الألعاب الإلكترونية للعام الرابع على التوالي، بعد الإقبال الكبير الذي شهدته البطولة من الشباب من مختلف الأعمار خلال السنوات الثلاث الماضية، والتنافس الشديد بين المشاركين، مما دفع الأمانة إلى الاستمرار في تنظيم البطولة ودعمها بكامل احتياجاتها من الكوادر البشرية والمادية.
في حين، جذبت ألعاب سعودي «تلي ماتش» التي تقام فعالياتها في ملعب جامعة الأمير سلطان بن عبد العزيز ضمن احتفالات الأمانة لهذا العام، العائلات ورسمت على وجوه الآباء والأطفال الحماس والإثارة والندية
وتنافست عدة فرق في تقديم مجموعة من الألعاب المثيرة للحماس من اختراعات سعودية والدراجة العملاقة والقلعة التي يقدمها نجوم مواهب وأفكار بقيادة الكابتن صالح العريض ونجوم ميدان التحدي، واشتملت ألعاب «تلي مانش» تشكيل ونقل الزهور وزراعة النخيل وسباق الممرات بين الزهور والسلاسل العملاقة وجمع الثمار.
وتبدأ الفرق المشاركة في تقديم عروضها من الساعة السادسة والربع إلى الساعة التاسعة والنصف مساء خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وعن الألعاب النارية، أسهم التنوع الجغرافي لمواقع الفعاليات في التخفيف من الازدحام الذي أصبح سمة فعاليات احتفالات أمانة الرياض بالعيد.
مقر مهرجان زهور العيد والمقامة فعالياته في ممر الزهور بجوار جامعة الأمير سلطان الأهلية جمع فعاليات الزهور وبالبازار وألعاب «تلي ماتش» والألعاب النارية والمسرح المفتوح والعديد من الألعاب كل هذه الفعاليات أسهمت بشكل كبير في المزيد من الحضور، والذي تتوقع أمانة الرياض أن يصل أعدادهم والمخصص للعوائل إلى 300 ألف زائر.
التنوع والترقب للفعاليات أسهماً في إزالة الملل عن الحضور، فالبازار وخاصة ما يتعلق بالأسر المنتجة أعطى سمة مميزة للمكان، البيت المحمي للزهور والنباتات ثقافة جديدة لمحبي الزراعة المنزلية والحدائق، أغرب الصور في العالم شدت الانتباه، فعاليات كثيرة للصغير والكبير يعقبها استراحة والجلوس على الثيل في اجتماع أسري رائع، بعيدا عن الروتين أصبح عيد الرياض علامة فارقة لعروس الصحراء.