تالايتش لـ «الاقتصادية»: الإنجاز «الآسيوي» لا يُقدر بالمال .. 90 % توقعوا هزيمة الاتحاد

تالايتش لـ «الاقتصادية»: الإنجاز «الآسيوي» لا يُقدر بالمال .. 90 % توقعوا هزيمة الاتحاد

تالايتش لـ «الاقتصادية»: الإنجاز «الآسيوي» لا يُقدر بالمال .. 90 % توقعوا هزيمة الاتحاد

قال المدرب الكرواتي دراجان تالايتش "إن تحقيقه لقب دوري أبطال آسيا مع نادي الاتحاد عام 2004، للمرة الأولى في تاريخ النادي، يُعد إنجازًا لا يُقدّر بثمن"، مشيرًا إلى أنه أغلى من أي مقابل مالي.

تالايتش، الذي كان يعمل مساعدًا لمواطنه توميسلاف إيفيتش، تولى قيادة الفريق بعد إقالة الأخير عقب الخسارة في ذهاب النهائي أمام سيونجنام الكوري الجنوبي بنتيجة 3-1 في جدة، وتمكن من قيادة "النمور" لتحقيق انتصار تاريخي في الإياب بنتيجة 5-0، خطف به اللقب القاري.

وأضاف المدرب الكرواتي، في تصريحات خاصة لـ “الاقتصادية”: "أنا مدرب محترف، ومن الطبيعي أن تكون لي قيمة سوقية، لكنني شخص يمنح كل قلبه وروحه ودمه للنادي أو المنتخب الذي يعمل معه، الأمر لا يتعلق بالراتب فقط، الاتحاد نادٍ عظيم، ومن ينتمي لهذا النادي لا يكفي أن يكون محترفًا فحسب، بل يجب أن يشعر بالنادي ويضع قلبه ومشاعره في كل ما يقدمه، يجب أن يكون واحدًا من جمهور الاتحاد، يعيش الشغف والحماس من الداخل، وهنا يكمن الفرق الحقيقي بيني وبين بعض زملائي في المهنة".

واستعاد المدرب الكرواتي ذكريات اللقب القاري، بقوله: "عندما سافرنا لخوض مباراة الإياب، لم يكن هناك من يؤمن بنا سوى الرئيس إبراهيم البلوي، الذي رافقنا وكان داعمًا قويًا لي وللفريق، قبل اللقاء، كان 90% من الناس يعتقدون أننا لن نفوز باللقب، لكن بعد الانتصار بخماسية، تغير كل شيء، أنا فخور جدًا بتلك المجموعة من اللاعبين وبالطريقة التي لعبوا بها، لقد كانوا أبطالاً حقيقيين".

وعن تراجع نتائج الاتحاد أخيرا، قال تالايتش: "بصراحة، من الصعب عليّ أن أعلّق بدقة على ما يحدث داخل الفريق، لأنني لا أعرف تفاصيل التدريبات أو المعسكرات أو حتى ظروف السفر، من غير المناسب أن أُصدر أحكامًا على المدرب أو اللاعبين دون معرفة كافية بالوضع الداخلي، ما يمكنني قوله فقط هو أن الاتحاد نادٍ عظيم، يمتلك جماهير وفية وإدارة جيدة".

الأكثر قراءة