7.1 مليار ريال إنفاق الأندية السعودية خلال فترة الانتقالات الصيفية في 5 سنوات

7.1 مليار ريال إنفاق الأندية السعودية خلال فترة الانتقالات الصيفية في 5 سنوات

7.1 مليار ريال إنفاق الأندية السعودية خلال فترة الانتقالات الصيفية في 5 سنوات

أنفقت الأندية السعودية نحو 7.1 مليار ريال خلال فترة الانتقالات الصيفية في السنوات الخمس الماضية، مقابل عائدات لم تتجاوز 567.3 مليون ريال من بيع عقود اللاعبين.

وبحسب بيانات رسمية للفيفا حصلت "الاقتصادية" عليها فإن هذه المبالغ الضخمة أنفقت على استقطاب 739 لاعبا منذ صيف 2021 وحتى صيف 2025، في حين غادر 506 لاعبين إلى وجهات خارجية أو أندية أخرى، بعوائد إجمالية لا تتعدى 8% من إجمالي الإنفاق.


إنفاق تصاعدي حتى 2023 ثم تراجع تدريجي


شهدت السوق السعودية قفزة كبيرة في حجم الإنفاق خلال 2023، الذي سجل رقما قياسيا بلغ 3.2 مليار ريال، مدفوعا بحملة التعاقدات الكبرى التي شملت أسماء عالمية إلا أن العائد من بيع اللاعبين في العام ذاته لم يتجاوز 58.9 مليون ريال.

وبالمقارنة، كان عام 2021 الأكثر تحفظا من حيث الإنفاق، حيث بلغت المصروفات 178.9 مليون ريال مقابل 6.7 مليون ريال فقط كعائدات وتكرر النمط ذاته في 2022 بإنفاق قدره 100.9 مليون ريال مقابل 18.76 مليون ريال فقط من المداخيل.

في 2024، شهدت السوق نوعا من الانضباط المالي، مع إنفاق بلغ 1.6 مليار ريال وارتفاع نسبي في العائدات إلى 103.9 مليون ريال، أما في 2025 فبلغ الإنفاق 2 مليار ريال بمعدل نمو 18.1%، مسجلا ثاني أعلى رقم بعد 2023، بينما قفزت العائدات إلى 378.9 مليون ريال بمعدل نمو 39.3%، وهي الأعلى خلال الفترة، ما قد يشير إلى بداية تحول في سياسة إدارة الأصول لدى الأندية.


حركة انتقالات نشطة .. و2025 يشهد انخفاضا


شهدت المواسم الخمسة تدفقا كبيرا في عدد اللاعبين، حيث تم تسجيل 739 صفقة دخول مقابل 506 حالات خروج، حيث يشير هذا الفارق إلى تركز السياسة التعاقدية على استقطاب اللاعبين أكثر من تسويقهم أو إعادة تدويرهم.

يعتبر 2023 أكثر الأعوام نشاطا في الاستقطابات بـ225 لاعبا جديدا، في مقابل 109 حالات خروج وتكرر الفارق في 2022 بـ175 لاعبا واردا مقابل 85 صادرا، أما في 2025، فقد انخفض عدد الصفقات الواردة إلى 104 لاعبين، بينما ارتفعت حالات الخروج إلى 149، وهي المرة الأولى التي تتجاوز فيها الصفقات الصادرة نظيرتها الواردة خلال الفترة.

وفي 2021 وقعت الأندية السعودية مع 108 لاعبا، فيما غادر 56 آخرون، وفي 2024 وقعت مع 127 لاعبا، فيما غادر 107 الأندية السعودية.


32 صفقه في كرة القدم السعودية للسيدات 


سجلت فترة الانتقالات الصيفية لكرة القدم النسائية في السعودية لعام 2025 نموًا غير مسبوق، مع إبرام 32 صفقة بلغ إجمالي قيمتها 851.3 ألف ريال، مسجلة نموا سنويا بنسبة 128.6%، في إشارة واضحة إلى التصاعد السريع في تطور سوق اللاعبات في دوري السيدات السعودي.

ووفقا للبيانات، احتلت السعودية المركز الـ12 عالميا من حيث استقطاب اللاعبات المحترفات خلال صيف 2025، متقدمة على عديد من الدوريات الإقليمية والعالمية الناشئة، وفي المقابل، غادرت 17 لاعبة الدوري المحلي دون مقابل.

منذ انطلاقة دوري كرة القدم النسائية في السعودية عام 2020، بدأت سوق الانتقالات تنمو تدريجيا، إذ شهدت السنوات الأولى عددا محدودا من الصفقات، معظمها بعقود قصيرة الأجل أو انتقالات مجانية إلا أن منحنى النشاط ارتفع بشكل ملحوظ بدءا من 2023، تزامنا مع توسع الأندية وزيادة الدعم المؤسسي، وتظهر البيانات أن صيف 2025 كان الأضخم حتى الآن من حيث عدد الصفقات وقيمتها المالية.


12 ألف صفقة عالمية بـ 9.6 مليار


وفي كرة قدم العالمية للرجال، تمّت نحو 12 ألف صفقة دولية أثناء فترة الانتقالات الصيفية لعام 2025، وهو رقم قياسي جديد، وبلغ الإنفاق مبلغ 9.6 مليار دولار، وهو المبلغ الأكبر على الإطلاق يتمّ إنفاقه في فترة الانتقالات النصفية، في زيادة بنسبة تتخطى 50% عن الفترة نفسها في العام 2024.

كذلك سجلت كرة قدم الاحترافية للسيدات نموا ملحوظا، حيث شهدت سوق الانتقالات تحقيق رقم قياسي جديد مع إتمام أكثر من 1100 صفقة، وإنفاق ما يزيد عن 12.3 مليون دولار، في زيادة تتخطى 80% عن الانتقالات النصفية لعام 2024.

وقال إميليو جارسيا سيلفيرو، رئيس الشؤون القانونية والامتثال في "فيفا": "لقد قدمت سوق الانتقالات أفضل ما لديها عند الرجال والسيدات أيضاً، وإضافة إلى هذا التطور ذي الصلة في كرة قدم الرجال، قبل عام من انطلاق كأس العالم 2026، جاءت أرقام الانتقالات إيجابية فعلاً في كرة قدم السيدات وأكدت على نمو مطرد في كرة قدم السيدات على مستوى الأندية.

الأكثر قراءة