لينوفو الصينية تنشئ مقرا إقليميا في السعودية لتعزيز وجودها الشرق أوسطي
لينوفو الصينية تنشئ مقرا إقليميا في السعودية لتعزيز وجودها الشرق أوسطي
أعلنت مجموعة "لينوفو" الصينية، اليوم الثلاثاء، عن خططها لتأسيس مقر إقليمي في المملكة العربية السعودية، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضورها في سوق الشرق الأوسط، بحسب بيان رسمي.
يأتي ذلك بعدما دعمت المملكة الشركة في يناير الماضي عبر شراء سندات قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة ملياري دولار.
أضافت الشركة العاملة في تصنيع الحواسيب وملحقاتها في البيان أنها عينت لورانس يو رئيساً للمقر الجديد في السعودية، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن المقر الجديد.
ويشار إلى أن الشركة أعلنت في يناير الماضي أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسب الشخصية والخوادم من مصنع لينوفو في السعودية خلال 2026.
قال يوانجينغ يانغ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة حينها أن التعاون الاستراتيجي والاستثماري مع السعودية، سيمنح "لينوفو" موارد كبيرة ومرونة مالية لتسريع تحولها ونموها من خلال الاستفادة من زخم النمو الرائع في السعودية والمنطقة الأوسع في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتتوقع السعودية أن توفر استثماراتها في "لينوفو" 15 ألف فرصة عمل مباشرة محلياً، وأن تضيف 10 مليارات دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
يذكر أن "لينوفو" تعد من كبرى شركات التكنولوجيا في العالم، تأسست في بكين عام 1984، وتوسعت لاحقاً لتصبح شركة متعددة الجنسيات تتخذ من هونغ كونغ مقراً رئيسياً لها. تعمل الشركة في أكثر من 60 دولة وتبيع منتجاتها في نحو 180 سوقاً حول العالم. تشتهر "لينوفو" بكونها أكبر مُصنّع للحواسيب الشخصية على مستوى العالم لعدة سنوات متتالية، كما تقدم مجموعة واسعة من المنتجات تشمل الخوادم، وأجهزة التخزين، والحلول السحابية، بالإضافة إلى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية تحت علامة "موتورولا" التي استحوذت عليها في 2014.