بعد خروج راشفورد من "أولد ترافورد" إلى "كامب نو" .. من الرابح الأكبر؟

بعد خروج راشفورد من "أولد ترافورد" إلى "كامب نو" .. من الرابح الأكبر؟
راشفورد يعرض قميصه مع برشلونة. (رويترز)

أكمل المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد انتقاله على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد من مانشستر يونايتد إلى برشلونة، والذي يتضمن، خيار الشراء مقابل 26 مليون جنيه إسترليني "30 مليون يورو"، وفقا لتقارير إعلامية عدة.

بحسب "skysports"، فقد راشفورد مكانه تحت قيادة روبن أموريم وقضى النصف الثاني من الموسم الماضي على سبيل الإعارة في أستون فيلا؛ والآن يمثل الانتقال إلى إسبانيا فرصة كبيرة.

مانشستر يونايتد يتخلص من لاعبٍ بلا مستقبل، مما يوفر مساحةً كبيرةً في فاتورة رواتبه، فيما يتعاقد برشلونة مع مهاجمٍ عالميٍّ محتمل بعد أن تكفل برواتبه، دون الحاجة إلى الالتزام بضمه نهائيا.

لكن الرابح الأكبر من انتقال ماركوس راشفورد من "أولد ترافورد" إلى "كامب نو" على سبيل الإعارة مع خيار الشراء هو اللاعب نفسه.

سينتقل من فريق احتل المركز الـ 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي إلى فريق حقق الثنائية المحلية، ويُعتبر من أبرز المرشحين للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

سيتمكن من اللعب مع لامين يامال، وهي أمنية أعلن عنها خلال مقابلة مع المؤثر الإسباني خافي رويز الشهر الماضي.

بدا أنه لن يحصل على هذه الفرصة عندما حاول برشلونة لاحقًا التعاقد مع نيكو ويليامز لاعب أتلتيك بلباو، ثم لويس دياز لاعب ليفربول، لكن كل شيء سار على ما يرام بالنسبة له بعد فشل هذه الصفقات.

لم يكن هذا ما تصوّره أحدٌ في مانشستر يونايتد عام 2023، عندما وقّع عقدًا لخمس سنوات براتب أسبوعي قدره 325 ألف جنيه إسترليني، بعد موسمٍ رائعٍ سجّل فيه 30 هدفًا تحت قيادة إريك تين هاج.

كانت الفكرة أن نادي طفولته سيستمتع بسنواته الذهبية، ولكن إنتاج راشفورد انخفض بشكل كبير في الموسم التالي، وعلى الرغم من التشجيع المبكر بعد تعيين أموريم العام الماضي، في صورة ثلاثة أهداف في أول ثلاث مباريات له، فقد تم استبعاده قريبًا من قبل المدرب الجديد بسبب قضايا الانضباط والأداء الضعيف في التدريب.

عليه الآن أن يُثبت لبرشلونة أنه يستحق التعاقد معه بشكل دائم. إذا استطاع الوصول إلى قمة مستواه في موسمي 2019/2020 و2022/2023، فسيكون قرارًا سهلاً عليهم، خاصةً وأن شرط الشراء مُحدد بـ 26 مليون جنيه إسترليني فقط، لا يزال عمره 27 عامًا فقط.

الأكثر قراءة