ولي العهد والرئيس الأمريكي يبحثان تطورات المنطقة وإيران وضرورة ضبط النفس
أجرى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، بالرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جرى خلاله بحث التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
وناقش الجانبان أهمية ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل كافة الخلافات بالوسائل الدبلوماسية، مؤكدين أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وشنت إسرائيل هجوما واسعا على إيران فجر اليوم الجمعة، شمل منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد، لاعتداءات إسرائيل السافرة تجاه إيران التي تمس سيادتها وأمنها، وتمثل انتهاكا ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية، وفقا لبيان وزارة الخارجية السعودية اليوم.
الرياض أدانت هذه الاعتداءات الشنيعة، لتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري.
من جهته، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحا، اتصالا هاتفيا بعدد من نظرائه في عدة دول، أبرزهم وزير خارجية إيران عباس عراقجي، والذي أكد فيه بن فرحان رفض استخدام القوة، وضرورة اعتماد الحوار لمعالجة الخلافات، وأن الهجوم الإسرائيلي يعرقل الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية.
المحادثات الهاتفية شملت بحث تداعيات الهجوم الإقليمية وأهمية تهدئة الأوضاع وحفظ الأمن في المنطقة، مع كلا من وزراء خارجية الكويت عبدالله اليحيا، والأردن أيمن الصفدي، ومصر بدر عبدالعاطي، وفلسطين محمد مصطفى، إضافة إلى وزير خارجية النرويج إسبن بارث.