"أمسا للضيافة" لـ "الاقتصادية": الأثر الاقتصادي لـ "إكسبو 2030" سيمتد لسنوات

"أمسا للضيافة" لـ "الاقتصادية": الأثر الاقتصادي لـ "إكسبو 2030" سيمتد لسنوات

لن يقتصر العائد المتوقع من استضافة السعودية لمعرض "إكسبو 2030" لن يقتصر على فترة زمنية محددة، بل سيكون الأثر الاقتصادي ممتدا لسنوات، وفقا لما ذكره لـ "الاقتصادية" الرئيس التنفيذي لشركة أمسا للضيافة معيم سرحان.

سرحان أكد خلال معرض الفنادق والضيافة 2025 المقام في الرياض، أن "إكسبو" يحمل طابعا اقتصاديا ومعنويا أعمق من كأس العالم، مشيرا إلى أن "الذين يأتون من أجل كرة القدم سيكون عددهم ربما أكبر، لكن مدة إقامتهم أقصر، أما إكسبو فمدته أطول، وله أثر اقتصادي أعمق، لأنه يسهم في تسويق البلد بشكل كبير".

فيما يتعلق بأسعار الغرف خلال الأحداث العالمية أشار إلى أن أسعار الفنادق والغرف تخضع للسقف الذي حددته وزارة السياحة، موضحًا أن السعر محكوم بالعرض والطلب، لكن حتى مع الطلب المرتفع، لا يمكن تجاوز هذا السقف.

فعلى سبيل المثال، السقف لتسعيرة غرفة فندق 5 نجوم هو 2500 ريال، وللفنادق الـ4 نجوم بين 1200 و1500 ريال. حاليا تسعيرة الغرفة بحدود 750 ريال، فالفارق كبير وقد تصل الزيادة إلى 150%.

بحسب "إكسبو الرياض 2030"، فإن عدد الغرف الحالية في الرياض يقارب 52 ألف غرفة، ومن المتوقع إضافة 72 ألف غرفة جديدة، ليصل مجموع الغرف الفندقية في العاصمة بحلول 2030 إلى 124 ألف غرفة.

سرحان أوضح أن "أمسا للضيافة" تطوّر حاليًا 3 فنادق جديدة ستكون موجودة على طريق أبي بكر الصديق مع طريق الملك سلمان، وتبعدعن موقع الإكسبو نحو 7 دقائق فقط.

يدعم الذكاء الاصطناعي استعداد الفنادق للفعاليات الكبرى مثل إكسبو وكأس العالم، من خلال رفع الكفاءة التشغيلية وتقليل التكاليف، بحسب سرحان. فمثلاً في قسم المحاسبة، انخفض عدد الموظفين من 17 إلى 7 بعد تطبيق الأنظمة الذكية دون التأثير في جودة العمل.

هذه التقنيات تحسن تجربة الضيوف وتُسرّع العمليات، ما ينعكس بشكل مباشر على العائد الاستثماري للمنشآت الفندقية.

الأكثر قراءة