أفلام الرعب تستحوذ على 33% من إيرادات شباك التذاكر السعودي في أسبوع

أفلام الرعب تستحوذ على 33% من إيرادات شباك التذاكر السعودي في أسبوع

استحوذت أفلام الرعب على 33% من إجمالي إيرادات شباك التذاكر السعودي، في الأسبوع الثالث من شهر يونيو متجاوزة حاجز 7 ملايين ريال من أصل 21 مليونا، وسجّلت حضورا جماهيريا زاد عن 144 ألف مشاهد من بين 436 ألف تذكرة تم بيعها خلال الفترة نفسها، وفقا لبيانات هيئة الأفلام السعودية.

أفلام الأكشن تراجعت 26% محققة 5.5 مليون ريال، من إجمالي الإيرادات، وبـ 112 ألف تذكرة مبيعة، نتيجة انخفاض الإقبال على الجزء الثامن من فيلم توم كروز "المهمة المستحيلة" وفيلم "باليرينا".

أما أفلام الأنيميشن، فرغم إطلاق فيلم ديزني الجديد "إيليو"، إلا أنها تراجعت إلى المرتبة الثالثة بإيرادات بلغت 4.2 ملايين ريال من إجمالي المبيعات.

وأظهرت البيانات تسجيل فيلم الرعب والتشويق "الحيوانات الخطرة" (Dangerous Animals) الأسترالي - الأمريكي الإنتاج، إيرادات بلغت 4.3 مليون ريال في أسبوع، متخطيا 8 ملايين ريال منذ انطلاق عرضه في صالات السينما السعودية مطلع يونيو، ولقي الفيلم استحسانا نقديا عالميا لكونه من الأعمال ذات الميزانيات المنخفضة والإنتاج المستقل. وينتمي الفيلم إلى فئة أفلام الرعب ذات الإثارة والتشويق التي باتت مألوفة في السنوات الأخيرة مثل The Meg أو Crawl، حيث تعتمد الحبكة على خطر مخلوق قاتل - سمك القرش- يهدد مجموعة من البشر، مع تصاعد للأحداث حتى المواجهة النهائية غير أن الجديد في الفيلم هو ربط الأحداث بقائل متسلسل يستخدم القرش لقتل النساء بعد تعذيبهن، قدمها ببراعة الممثل جاي كورتني، والذي تفنن في تجسيد دور القاتل المجنون ذو الابتسامة الهادئة.

أما فيلم "بعد 28 عامًا" (28 Years Later)، فقد سجّل في أسبوعه الأول إيرادات بلغت 3 ملايين ريال، وهو من إخراج داني بويل وكتابة أليكس غارلاند، ويمثل امتدادًا لسلسلة أفلام الرعب البريطانية الشهيرة 28 Days Later الصادرة عام 2002، و28 Weeks Later الذي تبعه في عام 2007.

ويعود الفيلم بعد غياب دام 17 عاما برؤية أكثر نضجا لعالم ما بعد الوباء، حيث تتقاطع الكوابيس الإنسانية بالخوف من الآخر. وقد نجح في استثمار إرثه السينمائي دون أن يقع في فخ التكرار، مقدمًا تجربة عميقة تحتمل قراءة نقدية على أكثر من مستوى فني.

وفقا للنقاد، تميّز الفيلم بأداء تمثيلي مميز ومتماسك يواكب تطور الأحداث، في حين استطاع الإخراج أن ينسج عالما إنسانيا عميقا ومرعبا صنعه البشر أنفسهم، أما الموسيقى التصويرية، فأسهمت في خلق جو خانق يليق بالثيمة السوداوية للفيلم.

الأكثر قراءة