العلا تستضيف أول قمة لصناع محتوى "إنستجرام" في المنطقة

العلا تستضيف أول قمة لصناع محتوى "إنستجرام" في المنطقة

تستضيف العلا أول "قمة لصناع المحتوى على إنستجرام" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتنظيم من شركة ميتا الأمريكية، بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا والهيئة السعودية للسياحة، وطيران الرياض، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 أبريل.

تعد هذه القمة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تجمع نخبة من أبرز صناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، وتتضمن جلسات حوارية تفاعلية، وكلمات رئيسة، ونقاشات حول مستقبل صناعة المحتوى، مع استكشاف مواضيع مثل: وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي، والمشهد الرقمي المتغير.

تمثل هذه المجموعة المختارة من المبدعين نطاقا عالميا يضم 231 مليون متابع، ما يبرز الأهمية المتزايدة لصناعة المؤثرين في وجهات السفر اليوم، وينتظر صناع المحتوى خلال القمة برنامجا غنيا من الجلسات المصممة بعناية، لتمكينهم من تطوير مهاراتهم، وتوسيع نطاق جمهورهم، وتعزيز تأثيرهم في المشهد الرقمي.

تتركز إحدى المحاور الرئيسة على (Meta AI)،حيث سيتاح للمشاركين استكشاف أحدث ما توصلت إليه هذه التقنية المتقدمة، ودورها في إعادة رسم مستقبل صناعة المحتوى، من خلال ابتكارات تحدث نقلة نوعية في التفاعل والانتشار وسُبل تحقيق الدخل.

تتضمن القمة جلسات تسلط الضوء على كيفية الاستفادة المثلى من أدوات المنصات، وآخر التحديثات التقنية فيها، واستكشاف الفرص الجديدة في اقتصاد صنّاع المحتوى، وتتيح الحوارات التفاعلية للمشاركين، الفرصة للتواصل بشكل مباشر مع مديري المنتجات في شركة ميتا من خلال النقاشات، في حين تشجع الجلسات المفتوحة على تبادل الخبرات وبناء علاقات تعاون قوية بين صنّاع المحتوى، وتعد فرصة استثنائية لاكتساب المعارف، والتواصل مع خبراء القطاع، والبقاء في طليعة المشهد الرقمي المتغيّر باستمرار.

تسلط العلا الضوء على رؤيتها الفريدة في الجمع بين حماية التراث الثقافي، وتبني الابتكار الرقمي، من خلال حوارات حول الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحول الرقمي السريع، وستكشف المناقشات كيفية تشكل هوية الوجهة، من خلال المجتمعات والحرف اليدوية، ورواية القصص، مع استعراض المسؤولية المتزايدة لصانعي المحتوى في تعزيز الأصالة، وذلك في عالم يقوده الذكاء الاصطناعي، وتظهر العلا قدرتها على التطور المستمر، مع الحفاظ على جذورها مدينة متجددة عبر الزمن، حيث يمضي التراث والابتكار قدما معا.

سيحظى صناع المحتوى على مدى أيام القمة بتجربة وسط البيئة الطبيعية في العُلا وتراثها العريق الذي يمتد لـ 200 ألف عام من التاريخ الإنساني، و 7 آلاف عام من الحضارات المتواصلة، إلى جانب استكشاف معالمها الأثرية المميزة مثل موقع الحجر، أول موقع سعودي يدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، والبلدة القديمة في العُلا، ومدرسة الديرة، التي تُعد مركزًا للحِرَف والثقافة والإبداع في حي الجديدة للفنون.

الأكثر قراءة