21.6 % من طاقة تكرير النفط العالمية معرضة لخطر الإغلاق في ظل تدهور الاقتصاد وضرائب الكربون

21.6 % من طاقة تكرير النفط العالمية معرضة لخطر الإغلاق في ظل تدهور الاقتصاد وضرائب الكربون
مصافي التكرير في أوروبا والصين معرضة بشكل أكبر لخطر الإغلاق. "رويترز"

تواجه 21.6 % من طاقة تكرير النفط في العالم خطر الإغلاق، في ظل ضعف صافي هوامش التكرير وتدهور الاقتصاد وضرائب الكربون، وفقا لتقرير شركة "وود ماكينزي" الاستشارية الدولية للطاقة.
وقال التقرير الصادر الخميس "إن أوروبا والصين تواجهان أعلى مخاطر الإغلاق بسبب انخفاض الطلب واللوائح البيئية، كما يؤدي ظهور السيارات الكهربائية والوقود الحيوي إلى إحداث تحول في الصناعة، ما قد يؤدي إلى إغلاق مصافي التكرير على نطاق واسع".
وتوقع أن تضعف هوامش التكرير جنبا إلى جنب مع الطلب، في حين إن ضرائب الكربون يمكن أن تثقل كاهل عديد من مصافي التكرير.
وحدد التقرير عددا من المواقع من أصل 465 موقعا للتكرير تم فحصها "معرضة لبعض خطر الإغلاق" وهذا يمثل طاقة تكرير تراكمية تبلغ 20.2 مليون برميل يوميا، أو 21.6 % من الطاقة العالمية العام الماضي.
وأشار إلى أن مصافي التكرير في أوروبا والصين معرضة بشكل أكبر لخطر الإغلاق بسبب تدهور الاقتصاد، حيث ستشهد المصافي الأوروبية انخفاضا في صافي هوامشها النقدية بدءا من عام 2030 بسبب إلغاء المخصصات المجانية لانبعاثات الكربون، في حين من المتوقع أن يبدأ الطلب على وقود النقل في البلدان المتقدمة في الانخفاض من العام المقبل فصاعدا.

الأكثر قراءة