استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة

استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة
سكان مخيم النصيرات يبدأون في النزوح إثر الغارات الإسرائيلية. "إ. ب. أ."
استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة
آثار الدمار في وسط قطاع غزة إثر الغارات الجوية والقصف المدفعي. "أ. ب."
استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة
الدخان يتصاعد جراء الضربات الجوية المكثفة على بلدة خان يونس. "إ. ب. أ."

استشهد، صباح أمس، 20 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح، في غارات إسرائيلية استهدفت منازل سكنية في وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن 18 فلسطينيا استشهدوا في غارة استهدفت منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما استشهد فلسطينيان في غارة استهدفت كذلك منزلا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ورافق ذلك قصف مدفعي مكثف على طول المناطق الشرقية للقطاع.
ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بشكل موسع وآمن ودون عوائق ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية، معتبرة القرار خطوة مهمة تستوجب التنفيذ فورا.
ودعت المنظمة، المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى إلزام إسرائيل بالامتثال الفوري والكامل لبنود هذا القرار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإعلامي والطبي والإنساني، ورفض مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
كما جددت المنظمة، دعوتها لإنهاء هذا العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم وجرائم التدمير والتهجير والإبادة الجماعية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية، خصوصا في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن جاء متأخرا ودعا خلاله إلى هدنة وممرات إنسانية ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة، وأنه ما زال بعيدا عن المطلوب تحقيقه وهو وقف إطلاق نار كامل في القطاع.
وقال أبو الغيط، في بيان أمس: "إن القرار هو محاولة لمنع مجاعة في القطاع، وإنقاذ البشر وبخاصة النساء والأطفال، من وضع كارثي، إلا أنه ليس كافيا لوقف آلة الاعتداء الإسرائيلية، خاصة أنه لا يتضمن وقفا لإطلاق النار".
وأشار إلى أن القرار جاء بعد مماطلة وتسويف نزولا على رغبة إسرائيل، مشددا على أن المطلوب ليس فقط إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وإنما في الأساس حماية المدنيين من القصف المستمر، وتحقيق وقف مستدام لإطلاق النار، والبدء مباشرة في عملية إغاثية كبرى تشمل مئات الآلاف الذين صاروا يفتقدون للحد الأدنى من المقومات الضرورية للحياة.
وأوضح أبو الغيط، أن كل خطوة لتخفيف معاناة المدنيين في غزة هي خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن معالجة الكارثة الإنسانية لا تكون بإجراءات جزئية، أو مسكنات لامتصاص غضب الرأي العام العالمي على ما يجري في غزة، مشددا على أن رفض الوقف الفوري لإطلاق النار هو رخصة للقتل، وأن المساعي العربية لن تتوقف من أجل الوصول إلى إنهاء الحرب. وطالب الأمين العام للجامعة العربية الولايات المتحدة بأن تعيد قراءة الموقف وتتخذ القرار الصحيح من الناحيتين الإنسانية والسياسية بدلا من الانسياق وراء رغبة اليمين الإسرائيلي المتطرف في إنزال عقاب جماعي وانتقام شامل من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة.

الأكثر قراءة