«نيوم» تتعاون مع «دايف بتلر» لتشغيل مركز الغوص في «سندالة»
أعلنت نيوم تعاونها مع "دايف بتلر إنترناشيونال"، الشركة العالمية الرائدة في مجال الغوص، بهدف تقديم تجارب غوص فاخرة ومغامرات مائية لزوار جزيرة سندالة - وجهة نيوم للسياحة البحرية الفاخرة في البحر الأحمر- التي ستفتح أبوابها للسائحين ابتداء من العام المقبل 2024.
وستتولى "دايف بتلر" من خلال هذا التعاون إدارة مركز للغوص من فئة خمس نجوم في جزيرة سندالة، وهو مركز معتمد من اتحاد مدربي الغوص المحترفين PADI، ويوفر مجموعة واسعة من الأنشطة لاستكشاف البيئة البحرية في سندالة بشكل كامل، تشمل الغطس والرحلات البحرية المشوقة عند غروب الشمس.
وتماشيا مع التزام نيوم بمبادئ ومعايير الاستدامة، سيستخدم المركز أسطولا متطورا من السفن الكهربائية والهجينة، إضافة إلى المراسي الصديقة للبيئة فقط، وقيادة عمليات الغوص لاستكشاف أكثر من 100 موقع حددت إمكانية استخدامها من الزوار دون أي آثار محتملة على البيئة. وتوفر "سندالة" لضيوفها بيئة بحرية فريدة وغنية بالتنوع فهي موطن لأكثر من 1100 نوع من الكائنات البحرية، 15 في المائة منها مستوطنة في مياهها، ولا توجد في مكان آخر في العالم، كما يتم في مياهها وبشكل دائم رصد الأنواع الأكبر حجما، مثل أبقار البحر والسلاحف والدلافين.
وقال أنتوني فيفيس كبير التنفيذيين للتطوير الحضري في نيوم "نتطلع إلى إعادة تعريف مفهوم السياحة البحرية الفاخرة، وتقديمها للعالم بأسلوب فريد ومبتكر عبر جزيرة سندالة، فهي وجهة جديدة واستثنائية غير مستكشفة في البحر الأحمر الذي يتميز بسحره وجماله الأخاذ، حيث ستوفر "سندالة" للسياح فصلا جديدا من الأنشطة المستدامة والمتطورة وفرصة استكشاف الحياة البحرية الغنية على مدار العام، وبأرقى مستويات الفخامة والرفاهية".
من جهته عد أليكسيس فنسنت مؤسس "دايف بتلر إنترناشيونال" البحر الأحمر أحد أكثر وجهات رياضة الغوص إثارة في العالم، مبينا أنها ستقدم الخبرات لمساعدة ضيوف جزيرة سندالة على اكتشاف عجائب بيئتها البحرية الرائعة، إذ سيتاح أمام جميع الزوار والسياح إمكانية القيام برحلات استكشافية فريدة تحت الماء، مصممة خصيصا حسب خياراتهم، ما يمنحهم أفضل تجارب الاستكشاف البحري.
وصممت المرافق والسفن في أسطول "دايف بتلر" بطريقة تسهل على الزوار باختلاف قدراتهم استكشاف "سندالة".