مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يهنئ الفائزين بجائزته
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أسماء الفائزين بجائزته في دورتها الثانية، لعام 2023 بفروعها الأربعة، عن فئتي الأفراد والمؤسسات. وقدم المجمع التهنئة لجميع الفائزين بـ"جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية"، ولجميع الذين ترشحوا لنيل الجائزة، وقدموا إسهامات جادة ومقدرة لخدمة العربية وتعزيز الهوية اللغوية، مثمنا الدعم الذي تجده الجائزة من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية السعودية 2030.
وهنأ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، الفائزين والمترشحين في الدورة الثانية من الجائزة على ما قدموه من إسهامات متميزة في خدمة العربية، وتعزيز الهوية اللغوية، مشيدا بالتفاعل الذي شهدته الجائزة بفروعها كافة، وهو الأمر الذي يصور مدى العناية باللغة العربية، واهتمام المتخصصين والخبراء والمعنيين وذوي الجهود البارزة من الأفراد والمؤسسات بخدمة اللغة العربية محليا وعالميا.
وقال: "إن جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تنطلق من مسؤولية المملكة وعنايتها بلغتنا العربية، على تعزيز مكانتها، وتفعيل دورها محليا وعالميا، وترسيخ اللغة والهوية العربيتين المعبرتين عن العمق اللغوي، والثراء التاريخي والثقافي، والامتداد الحضاري الفاعل"، مؤكدا أن الجائزة "فرصة لتكريم المتخصصين أصحاب الإنجازات الفردية والمؤسساتية، ولإبراز أعمالهم ومبادراتهم في خدمة اللغة العربية ونشرها".
وكان المترشحون لنيل الجائزة قد مروا بثلاث دورات تحكيمية متتالية، أشرفت عليها لجان مستقلة، مكونة من 18 محكما، من ست دول مختلفة، عملوا على تحكيم أعمال 726 مترشحا من الأفراد والمؤسسات، وعملت اللجان وفق معايير محددة تتضمن مؤشرات تقيس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشمولية وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المتحقق. وقد أعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيمية للجان. وكانت الفروع التي شارك بها الفائزون، فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها، فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية.