«الأزياء» و«الأدب والنشر» تسلطان الضوء على تجار التجزئة والنشر الرقمي

«الأزياء» و«الأدب والنشر» تسلطان الضوء على  تجار التجزئة والنشر الرقمي
برنامج النشر الرقمي تمكن المهتمين من الوصول إلى المصادر الثقافية.

أعلنت هيئة الأزياء تنظيم لقاء مفتوح بعنوان "التحديات التنظيمية لتجار التجزئة"، الخميس المقبل، مستهدفة من خلاله شركات التجزئة في قطاع الأزياء والمصممين، والمهتمين بقطاع الأزياء في المملكة؛ وذلك للتعرف على هذه التحديات، وبحث الحلول الممكنة لمعالجتها.
وسيتناول اللقاء الذي سيعقد افتراضيا محاور متعددة، أبرزها: عرض لقصة شركة "الشياكة" وطريقة النجاح الذي حققته في مجال التجزئة، وأدوار شركات التجزئة في تعزيز قطاع الأزياء والموضة في المملكة، إضافة إلى الوقوف على أهم التحديات التي يواجهها قطاع التجزئة سواء كانت تنظيمية أو خلافها، وأهم الفرص المتاحة التي يمكن معالجة هذه التحديات من خلالها، وتقديم نصائح قيمة لرواد الأعمال الذين يطمحون إلى النمو في مجال التجزئة في هذا القطاع الإبداعي.
يأتي ذلك ضمن سلسلة من اللقاءات المفتوحة التي دأبت هيئة الأزياء على تنظيمها منذ فترة، كقناة اتصالية مفتوحة مع مجتمع الأزياء في المملكة، والمهتمين والعاملين في هذا القطاع، إضافة إلى عموم المجتمع بمختلف شرائحه.
من جهتها، نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة أخيرا، ورشة افتراضية سلطت الضوء على "برنامج النشر الرقمي" الذي أطلقته العام الماضي؛ بهدف إبراز دور البرنامج في إثراء المحتوى العربي، وتعزيز التنوع في أوعية النشر.
وصمم "برنامج النشر الرقمي" بهدف دعم وتشجيع انتشار الكتاب الرقمي، وإثراء المحتوى العربي على المنصات الرقمية المختلفة، وذلك من خلال صيغ قانونية سليمة تحمي الملكية الفكرية للناشرين والمؤلفين، وفي الوقت ذاته توفر للقارئ العربي مميزات القراءة الحديثة، مع إتاحة الكتب له في المنصات العالمية المختلفة.
ويتضمن "برنامج النشر الرقمي" عدة مسارات تمكن الفئات العمرية كافة من الوصول إلى المصادر الثقافية والمعرفية؛ فيقدم المساران الأول "رقمنة الكتب" والآخر "رقمنة كتب الأطفال"؛ لدور النشر السعودية والناشرين الأفراد؛ تغطية تكاليف تحويل الكتب إلى صيغ رقمية تتواءم مع أجهزة القراءة الإلكترونية والمنصات العالمية للكتب؛ فيما يعمل مسار "الكتب الصوتية" على تحويل الكتب إلى صوتية مسموعة.

سمات

الأكثر قراءة