«ديزني» تكشف عن مشاهد أولى من فيلميها إنديانا جونز وذي ليتل ميرميد
كشفت "ديزني" خلال مهرجان "سينماكون" المقام في لاس فيجاس عن المشاهد الأولى من فيلميها المقبلين "إنديانا جونز"، و"ذي ليتل ميرميد"، متجنبة التعليق على الأنباء الأخيرة عن المعارك القانونية والصرف الجماعي للموظفين.
ورفعت المجموعة الأربعاء الماضي دعوى ضد رون دي سانتيس حاكم فلوريدا، متهمة إياه باستهدافها بـ"حملة انتقامية" من خلال إنهائه وضعية خاصة كانت تتمتع بها "ديزني" في الولاية وتعيين لجنة جديدة للإشراف على مستقبل المجموعة العملاقة في قطاع الترفيه.
من جهة ثانية، بدأت الشركة هذا الأسبوع في صرف مجموعة جديدة من موظفيها، كجزء من خطة أعلنتها في شباط (فبراير) تتيح لها إلغاء سبعة آلاف وظيفة.
لكن أمام أصحاب دور السينما المجتمعين في لاس فيجاس، ركزت "ديزني" على أعمالها السينمائية المرتقبة، أبرزها "إنديانا جونز" الذي كشفت المجموعة عن مقتطفات منه تظهر عملية مطاردة في أزقة مدينة طنجة المغربية.
وتظهر في العمل ساحرة البحار أورسولا، التي تؤدي شخصيتها ميليسا مكارثي، وهي تحاول التأثير في البطلة أرييل، التي تجسدها هالي بيلي الممثلة الأمريكية من أصل إفريقي، حتى توافق على اتخاذ شكل بشري لثلاثة أيام، في إطار خطة شريرة.
وقالت مكارثي، وهي الممثلة الوحيدة التي اعتلت خشبة المسرح في عرض عمل لديزني: "إن أورسولا مثيرة، لكنها غير شريفة. ربما لهذا السبب أؤدي دورها".
إضافة إلى هذين العملين، عرضت "ديزني" مجموعة جديدة من أفلام الخيال العلمي يحارب البشر فيها الذكاء الاصطناعي في مرحلة ما بعد نهاية العالم.
وتعد "ديزني" أن فيلم "ذي كرييتور"، الذي يفترض بدء عرضه في دور السينما في أيلول (سبتمبر)، يستفيد من "توقيت مناسب جدا"، في وقت تثير فيه إمكانات برامج من أمثال "تشات جي بي تي" و"ميدجورنيه" جدلا عالميا في شأن تقنية الذكاء الاصطناعي. وعرضت المجموعة أيضا فيلم "إلمنتري"، وهو فيلم تحريك أنتج بالشراكة مع شركة بيكسار، إضافة إلى مغامرة جديدة للمحقق إركول بوارو ضمن فيلم "إيه هنتينج إن فنيس"، وفيلم "هانتد مانشن" من بطولة أوين ويلسون.
أما بالنسبة إلى أبطالها الخارقين من عالم "مارفل"، فمن المقرر أن تطرح "ديزني" في أيار (مايو) الجزء الثالث من "جارديينز أوف ذي جالاكسي"، وفي تشرين الثاني (نوفمبر) "ذي مارفلز".
وفي نوفمبر أيضا، سيبدأ عرض فيلم "ويش" في دور السينما تزامنا مع الذكرى المئوية لتأسيس "ديزني".
