انتعاشة في أسواق الأسهم العالمية .. بيانات أمريكية تعزز الآمال بتخفيف التشديد النقدي

انتعاشة في أسواق الأسهم العالمية .. بيانات أمريكية تعزز الآمال بتخفيف التشديد النقدي

سجلت أسواق الأسهم العالمية ارتفاعات متزامنة أمس، وذلك بعد أن أظهرت بيانات تباطؤا في التضخم الأمريكي في شباط (فبراير)، ما يعزز الآمال في أن يبطئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتيرة التشديد النقدي.
وبحسب "رويترز"، فتحت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت على ارتفاع أمس، إذ صعد مؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 42.93 نقطة أو 0.13 في المائة إلى 32901.96 نقطة.
كما فتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 5.35 نقطة أو 0.13 في المائة عند 4056.18 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 18.07 نقطة أو 0.15 في المائة إلى 12031.54 نقطة عند الفتح.
آسيويا، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني أمس، آخر أيام التداول في العام المالي بالبلاد، وسجل أفضل أسبوع له في شهرين بعدما عزز انحسار المخاوف من أزمة مصرفية وتراجع الين معنويات المستثمرين.
وأنهى نيكاي أمس مرتفعا 0.93 في المائة عند 28041.48 نقطة ليظل بذلك فوق حاجز 28 ألف نقطة. وكان قد بلغ 28124.62 في التعاملات المبكرة بارتفاع 1.23 في المائة و342 نقطة عن الإغلاق السابق.
وزاد نيكاي 2.4 في المائة على مدى الأسبوع في أكبر ارتفاع منذ 27 كانون الثاني (يناير). وقفز 7.46 في المائة خلال الربع مسجلا أفضل أداء منذ نهاية عام 2020.
وأغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا على ارتفاع 1.02 في المائة عند 2003.50 نقطة بعدما تجاوز حاجز الـ2000 نقطة للمرة الأولى منذ 13 آذار (مارس). وارتفع 2.46 في المائة هذا الأسبوع مسجلا أكبر ارتفاع له في شهرين.
وقال كازو كاميتاني المحلل الاستراتيجي في نومورا للأوراق المالية "تراجعت المخاوف بشأن متانة النظام المالي في الوقت الحالي على الأقل وإن كان من الواضح أنه لا تزال هناك مخاوف بشأن ما سيحدث للودائع".
وأضاف أنه يتوقع أن يواصل نيكي اتجاهه الصعودي خلال الأسبوع المقبل. وارتفع المؤشر الخاص بقطاع المصارف ببورصة طوكيو للأوراق المالية 1.19 في المائة وصعدت شركات الأوراق المالية 1.21 في المائة، ما جعلهما من بين الأفضل أداء بين 33 مؤشرا فرعيا تمثل قطاعات الأعمال في بورصة طوكيو.
وصعدت أسهم معدات النقل، بما في ذلك شركات صناعة السيارات التي تتأثر بالعملة، 1.7 في المائة.
وسجلت ميتسوي وشركاؤها أفضل أداء فردي وبفارق كبير، إذ ارتفعت أسهمها 7.61 في المائة بعد تقرير في صحيفة نيكي أفاد بأن شركة التجارة تدرس رفع نسبة العائد الإجمالي.
من ناحية أخرى تراجعت أسهم شركات الشحن 4.87 في المائة وكانت الأسوأ أداء بهامش كبير.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس على ارتفاع بنسبة 0.38 في المائة، ما يعادل 152 نقطة، ليصل عند مستوى 40000 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 68756703 أسهم، تمثل أسهم 314 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 168 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 115 شركة، واستقرت قيمة أسهم 31 شركة.
عربيا، شهدت سوقا الأسهم في الإمارات أمس تراجعا يبحث المستثمرون عن مؤشرات على التحركات المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وعزز الانخفاض الشهري القياسي في معدل التضخم في منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو توقعات المستثمرين ببيانات أمريكية مماثلة. وأظهرت بيانات التضخم في منطقة اليورو ارتفاع أسعار المستهلكين 6.9 في المائة في مارس بعد صعودها 8.5 في المائة في فبراير.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الإمارات، عملتها بالدولار وتتبنى بشكل عام التحركات نفسها التي يتخذها الاحتياطي الاتحادي، ما يجعل البلاد عرضة للتأثر بشكل مباشر بأي تشديد نقدي في الولايات المتحدة.
وهبط المؤشر الرئيس في دبي 0.6 في المائة منهيا ثلاثة أيام متتالية من المكاسب وتصدرت أسهم شركات العقارات والمؤسسات المالية الخسائر. وسجل المؤشر مكاسب فصلية بلغت 2.1 في المائة، لكنه تراجع 0.9 في المائة على أساس شهري.
ونزل سهم إعمار العقارية 2.1 في المائة، كما هبط سهما بنك دبي الإسلامي ودبي للاستثمار 2.4 في المائة و2.1 في المائة على التوالي.
وزاد سهم أمانات القابضة بأكثر من 1 في المائة بعد الإعلان عن إطلاق منصتها الجديدة أمانات للرعاية الصحية والبدء في تقييم الجاهزية لطرح عام أولي للكيان الجديد قريبا.
وفي أبوظبي، خسر المؤشر الرئيس 0.5 في المائة متأثرا بانخفاض 1.8 في المائة في سهم بنك أبوظبي الأول أكبر مصارف البلاد، فضلا عن نزول سهم ألفا ظبي القابضة 0.9 في المائة.
واتجه المؤشر لتسجيل أكبر خسارة فصلية منذ الربع الأول من 2020 وبواقع 7.7 في المائة.
وفي الأردن، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 0.78 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 22601.2 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 6.5 مليون دينار أردني مقارنة بـ7.5 ملايين دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 13.7 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 32.3 مليون دينار أردني، مقارنة بـ37.4 مليون دينار للأسبوع السابق.
وبلغ عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي 28.1 مليون سهم، نفذت من خلال 12157 صفقة.
وفي تونس، أقفل المؤشر الرئيس لبورصة تونس "توناندكس" تعاملات أمس على ارتفاع بنسبة 0.08 في المائة، ليصل عند 8128.74 نقطة.
وبلغ مجموع الأموال المتداولة 3.990 مليون دينار تونسي أي نحو 1.291 مليون دولار، وسط ارتفاع أسهم 64 شركة مدرجة بالبورصة، وانخفاض أسهم 55 أخرى، واستمرار أسهم 16 شركة على ثبات.

سمات

الأكثر قراءة