تنفيذ برنامج خادم الحرمين لتفطير الصائمين في الجزر المتضررة من الزلازل في إندونيسيا

تنفيذ برنامج خادم الحرمين لتفطير الصائمين في الجزر المتضررة من الزلازل في إندونيسيا
تمد المملكة يد العون والعطاء لجميع المنكوبين في العالم."واس"
تنفيذ برنامج خادم الحرمين لتفطير الصائمين في الجزر المتضررة من الزلازل في إندونيسيا
جانب من توزيع وجبات الإفطار على سكان الجزر المتضررة.

تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في الملحق الديني في سفارة خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، بتوزيعها أكثر من ألفي وجبة غذائية لسكان الجزر المتضررة من الزلازل وذلك في مدينة تشيناجور.
وشملت المواقع التي تم توزيع الوجبات الغذائية فيها، موقعا في كادو دنفت جيلاكو في ساحة الجامع المهدوم المنطقة الأكثر تضررا بالزلازل، وموقع كمفون جي كارت، وموقع سوكا ماجو بمعهد النبأ الإسلامي في كنفون جي بي نوج.
وقال فريد قمر الدين عمدة قرية سوكماجوني بمدينة تشيانجور في إندونيسيا: "إن عطاءات المملكة تخفف كثيرا من آلام المتضررين من الزلازل لكونهم يعيشون في أسوأ اللحظات، والمملكة غنية عن التعريف فهي تمد يد العون والعطاء لجميع المنكوبين في العالم".
ورفع الشكر والثناء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على جهودهما ورعايتهما لقضايا الإسلام والمسلمين، منوها بالبرامج الرمضانية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وتأتي هذه البرامج إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتزويد الملحقيات الإسلامية السعودية بمليون نسخة من المصحف الشريف والتمور توزع خلال شهر رمضان لعام 1444هـ وتوزيع آلاف من الوجبات الغذائية، وتتويجا للجهود التي تقدمها المملكة للعناية بالمسلمين في دول العالم كافة.
كما دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين للتمور وتفطير الصائمين خلال شهر رمضان لعام 1444هـ، في مدرسة تيرانا الشرعية التابعة للمشيخة الإسلامية في ألبانيا، بحضور فيصل بن غازي حفظي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألبانيا، والشيخ بويار سباهو رئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا، وعدد من الشخصيات الإسلامية الألبانية.
ويبلغ وزن التمور التي سيتم توزيعها خمسة أطنان، ويستفيد منها نحو 30 ألف مستفيد، كما يستهدف مشروع التفطير نحو 40 ألف صائم.
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألبانيا، أن تدشين هذين البرنامجين يعبر عن عمق العلاقات ومتانة الروابط بين البلدين، وامتدادا للعطاء المتواصل الذي تقدمه المملكة للأشقاء في العالم أجمع.
من جانبه أكد رئيس المشيخة الإسلامية لدى ألبانيا، أن هذه المناسبة هي بمنزلة تعزيز أواصر الأخوة الإسلامية والتأكيد على التواصل الدائم بين المملكة وشعوب المنطقة، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى خدمة المسلمين في كل مكان.
وقال: "إن المملكة كعادتها تهرع لإغاثة أخوتها في الله وفي الإنسانية لتسعد قلوبهم وتجبر خواطرهم، وجبر الخواطر خلق إسلامي عظيم يدل على سمو نفس وعظمة قلب وسلامة صدر ورجاحة عقل .. يجبر المسلم فيه نفوسا كسرت وقلوبا فطرت وأجساما أرهقت فما أجمل هذه العبادة، وما أعظم أثرها، وأعظمه على الإطلاق ما كان ماديا ومعنويا في آن واحد كهذا الحال الذي نعيشه من خلال هدية خادم الحرمين الشريفين التي تحمل في طياتها أسمى معاني التفريج وإسعاد إخوة لنا هم أحوج ما يكونون إليها".
ودعا رئيس المشيخة الإسلامية الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده على جهودهما في خدمة الإسلام والمسلمين.

سمات

الأكثر قراءة