تطوير 12 سوقا في "صواريخ جدة" ضمن خطة تحديث 21 سوقا شعبية

تطوير 12 سوقا في "صواريخ جدة" ضمن خطة تحديث 21 سوقا شعبية
تطوير 12 سوقا في "صواريخ جدة" ضمن خطة تحديث 21 سوقا شعبية
اكتمل تحديث 12 سوقا في منطقة سوق الصواريخ الشعبية في مدينة جدة، من أصل 21 يجري تطويرها حاليا، على مساحة تناهز 1.7 مليون متر مربع، بحسب ما ذكرته لـ"الاقتصادية" أمانة جدة.

ويأتي تطوير السوق ضمن مشروع تنظيم الأسواق الشعبية بمحافظة جدة غرب السعودية، والهادفة لتحسين المشهد الحضري، وجودة الحياة في المدينة، وشملت 21 سوقا من أصل 35، حيث تم إزالة الأسواق الباقية ضمن خطة إعادة الهيكلة.

السوق التي اكتسبت اسمها لقربها من موقع قاعدة صواريخ قديمة، وفق المشهور على ألسنة الباعة والمتسوقين، بدأت بـ30 محلا، قبل أن تصبح مدينة تجارية تضم أكثر من 13 ألف محل إضافة إلى آلاف ''البسطات''.

الأمانة أوضحت أن تطوير منطقة سوق حراج الصواريخ يأتي بمشاركة شركة جدة وملاك الأسواق، حيث تم إنجاز 70% من أعمال الأرصفة والمواقف والشوارع الحكومية، و50% من الأعمال المماثلة الخاصة بالأسواق، إلى جانب استحداث مركز " تحكم " ومواصلة تنفيذ مشاريع إنشاء المستودعات وسوق الحراج.

من جانبه، أوضح هشام صقر، رئيس دلالي طائفة حراجات جدة، أن سوق الصواريخ التي تعد من أبرز الأسواق الشعبية في المنطقة من حيث النشاط والحجم شهدت نقلة تنظيمية كبيرة، مع بدء تنفيذ الأرصفة والتشجير لتحسين المشهد الحضري وتعزيز جاذبية السوق للزوار والمرتادين.

وأضاف: تأثرت السوق بأحداث مهمة خلال السنوات الخمس الماضية، بدءا من إغلاق المنطقة لتنظيمها، مرورا بالجائحة ثم عملية إزالة العشوائيات، لكن عددا كبيرا من الأسواق بدأت العمل مجددا.

وتفتح السوق أبوابها طوال اليوم، في حين يعمل الحراج من الظهر وحتى العشاء، ويتم تسجيل بيانات البائع والمشتري ونوعية البضائع لضمان الرقابة والشفافية، وسط تنسيق مع الجهات الأمنية في حال وجود مفقودات أو مسروقات.

وأوضح أنه تم بالفعل تشغيل 80% من سوق الصقر التي تعد من أكبر أسواق منطقة الصواريخ، حيث تشتمل على 900 محل تجاري.

الأكثر قراءة