علم المملكة .. رمز لتضحيات المؤسس لبناء مملكة قوية موحدة

علم المملكة .. رمز لتضحيات المؤسس لبناء مملكة قوية موحدة

يحمل علم السعودية قيمة رمزية أصيلة يتخطى أطر الشعارات، ويتجاوز حدود الأوسمة والشارات ليعكس صورة مشرقة من صور النضال البطولي، ويستحضر حقبة زمنية وشخصيات قيادية تركت بصماتها الملهمة في كل مرحلة من مراحل بناء هذا الوطن.
ويمتاز العلم السعودي بخماسية فريدة لم تكن لغيره من أعلام البلدان، فلونه الأخضر يرمز إلى السلام والنماء والرخاء والتسامح، وكلمة التوحيد هي العقيدة الحقة التي قامت عليها الدولة السعودية منذ تأسيسها بينما يشير السيفان إلى القوة والأنفة والحكمة والعدل والفروسية.
وترمز النخلة إلى العطاء والخير والعزة والشموخ ثم إنه علم لا ينكس في المناسبات بخلاف غيره.
وانطلاقا من قيمة العلم الوطني ومكانته الممتدة منذ نشأة دولتنا المباركة فقد صدر الأمر السامي رقم أ / 303 في 9/ 8 / 1444هـ باعتماد هذا التاريخ ليكون يوما للعلم السعودي الذي أقره الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - عام 1973م بوصفه شاهدا على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية على مدى ثلاثة قرون.
فالاحتفاء بيوم العلم أصبح مناسبة وطنية غالية على قلوب جميع أبناء المملكة، وذلك لما يمثله العلم من مشاعر الحب والولاء، وتأكيدا على الانتماء للوطن والوفاء للقيادة، فالعلم يرمز إلى تضحيات المؤسسين الأوائل، لبناء مملكة قوية موحدة تعتمد في تطورها وتقدمها على قدرات وإمكانات أبنائها للوصول إلى ما نحن عليه اليوم من تطور يجعلنا ننافس به دول العالم المتقدمة.
فراية المملكة ستبقى عالية وخفاقة بما نحققه من إنجازات في المجالات كافة، وذلك بتوجيهات القيادة.
وتعد الراية التي تحمل العلم، رمزا للعقيدة والوطن ورمزا للشعوب والأمم والأوطان، فكل شيء في الراية له معناه ودلالاته الرمزية مثل اللون والحجم والزخرفة"، في الوقت الذي ذكرت فيه المراجع التاريخية، قصة ظهور العلم السعودي، وبدايته حين حمل حكام آل سعود الراية ونشروا الدعوة ووسعوا مناطق نفوذهم إبان الدولة السعودية الأولى، باعتبار ذلك رمزا للوحدة والتوحيد والبيئة والأرض.

الأكثر قراءة