تباين أداء البورصات الخليجية وسط ترقب مسار الفائدة .. و«المصرية» تواصل التراجع
أغلقت أسواق الأسهم الخليجية على تباين أمس، إذ يترقب المستثمرون مضامين كلمة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، التي قد تتضمن إشارات حول المسار الذي سيتخذه البنك بخصوص أسعار الفائدة، في حين انخفضت البورصة المصرية وسط موجة بيع.
وعادة ما تستمد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست اتجاهها من قرارات "المركزي الأمريكي" بشأن السياسة النقدية، إذ تربط معظم الدول في المنطقة عملاتها بالدولار.
وانخفضت أسعار النفط الخام، وهو محرك رئيس للأسواق المالية الخليجية أمس، بعدما أظهرت بيانات تراجع واردات الخام الصينية في كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير)، ما غذى المخاوف بشأن الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.
وبحسب "رويترز"، قال فادي رياض كبير محللي الأسواق لدى "كابيكس دوت كوم" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "إن البنك المركزي الأمريكي ربما يخطف الأضواء، إذ إن أسواق الأسهم الخليجية عرضة للتأثر بالمخاوف بشأن زيادة الفائدة وتقلب أسعار الطاقة".
وارتفع المؤشر القطري 0.3 في المائة مواصلا مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي مدعوما بأسهم القطاع المصرفي.
وزاد سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج من حيث الأصول 1.8 في المائة، بينما ارتفعت أسهم البنك التجاري القطري 0.7 في المائة.
وفي أبوظبي، انخفض مؤشر السوق 0.5 في المائة متأثرا بتراجع أسهم الشركة العالمية القابضة بالنسبة نفسها.
وأعلنت الشركة العالمية القابضة والشركة القابضة "إيه.دي.كيو"، أمس الأول، أنهما تعتزمان إنشاء شركة استثمار متعددة الأصول.
وانخفض المؤشر الرئيس لبورصة دبي 0.8 في المائة متأثرا بتراجع أسهم القطاعين العقاري والمالي.
وهبط سهم "إعمار العقارية" 3.3 في المائة مسجلا أكبر خسائره اليومية في أكثر من خمسة أشهر، بينما تراجع سهم شركة سالك لتحصيل الرسوم على الطرق 2.8 في المائة.
وتراجع مؤشر البحرين 0.06 في المائة إلى 1911 نقطة. وارتفع مؤشر مسقط 0.2 في المائة ليبلغ 4843 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.3 في المائة ليصل إلى 8191 نقطة.
وفي القاهرة، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية منخفضا 2.2 في المائة مواصلا خسائره للجلسة الرابعة على التوالي.
وتأثر المؤشر بهبوط سهم البنك التجاري الدولي 2.3 في المائة وتراجع أسهم الشركة الشرقية للدخان 3.4 في المائة.