مؤشر الاقتصادية العقاري

2.2 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. انخفضت 28.1 % بتأثير الفائدة

2.2 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. انخفضت 28.1 % بتأثير الفائدة

2.2 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. انخفضت 28.1 % بتأثير الفائدة

2.2 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. انخفضت 28.1 % بتأثير الفائدة

2.2 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. انخفضت 28.1 % بتأثير الفائدة

2.2 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. انخفضت 28.1 % بتأثير الفائدة

2.2 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. انخفضت 28.1 % بتأثير الفائدة

2.2 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. انخفضت 28.1 % بتأثير الفائدة

2.2 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. انخفضت 28.1 % بتأثير الفائدة

تراجع النشاط الأسبوعي للسوق العقارية للأسبوع الثاني 28.1 في المائة، واستقر إجمالي ‏قيمة الصفقات العقارية بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 2.2 مليار ريال، وشمل ‏الانخفاض في نشاط السوق جميع القطاعات الرئيسة، حيث انخفضت قيمة صفقات القطاع السكني ‏للأسبوع الثاني على التوالي 14.5 في المائة، واستقرت مع نهاية الأسبوع عند أدنى من مستوى 1.4 ‏مليار ريال. وانخفضت قيمة صفقات القطاع التجاري للأسبوع الرابع على التوالي بنسبة قياسية وصلت إلى ‏‏45.6 في المائة، استقرت على أثره عند أدنى من مستوى 0.5 مليار ريال، وانخفض أيضا إجمالي قيمة ‏صفقات القطاعين الزراعي والصناعي بنسبة وصلت إلى 39.3 في المائة، استقرت بدورها عند ‏مستوى 0.3 مليار ريال.‏
وتأثر النشاط العقاري بالضغوط الناتجة عن ارتفاع معدل الفائدة إلى أعلى ‏مستوياتها خلال 22 عاما مضت، وتراجعت أحجام القروض العقارية الممنوحة للأفراد، التي سجلت وفقا ‏لبيانات العام الماضي انخفاضا سنويا بنسبة بلغت 21.1 في المائة، فاقدة نحو 33 مليار ريال، جاء أغلبها ‏في النصف الثاني من العام الماضي، وهو الانخفاض السنوي للمرة الأولى منذ بدأ نشر بيانات القروض ‏العقارية الجديدة، انعكست آثارها على إجمالي قيمة الصفقات العقارية بالانخفاض خلال النصف الثاني ‏من العام الماضي بنسبة 24.4 في المائة، مقارنة بالنصف الأول من العام نفسه، وانخفاض عدد الصفقات ‏العقارية لفترة المقارنة نفسها بنسبة 28.9 في المائة "انخفاض السكني 31.6 في المائة"، وانخفاض حجم ‏المبيعات العقارية 29.2 في المائة "انخفاض السكني 31.7 في المائة". في مقابل كل ذلك واجه الطلب ‏الاستهلاكي ارتفاعا قياسيا للأسعار السوقية لمختلف الأصول العقارية، ما أدى بدوره إلى مضاعفة الضغوط ‏على نشاط السوق العقارية بشكل عام، وعلى القطاع السكني بدرجة أكبر.‏
وإتماما للتطورات التي شهدتها السوق العقارية خلال الأسابيع القليلة الماضية، بدءا من صدور ‏التوجيه من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، بتدشين ضاحيتي الفرسان والخزام "80 ألف وحدة سكن ‏جديدة، لاستفادة نحو 400 ألف نسمة"، تلاه توجيهه بمنح القطاع السكني 100 مليون متر مربع من ‏الأراضي في الرياض، والمدن الأخرى التي تشهد ارتفاعا في أسعار الأراضي والعقارات "توفر نحو 150 ألف ‏وحدة سكنية جديدة". كما أعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان تعديل نظام رسوم الأراضي ‏البيضاء ولائحته التنفيذية، الذي تستهدف من خلال مقترح تعديله تحقيق: "1" شمولية مفهوم ‏الاستعمالات السكنية والسكنية التجارية. "2" فرض الرسم بنسبة أعلى من 2.5 في المائة من قيمة الأرض. ‏‏"3" تقليص مدة التسجيل وتوضيح نوع القرار الذي يبلغ لمالك الأرض. "4" منح صلاحية تعديل اللائحة ‏التنفيذية للوزير بناء على اقتراح اللجنة الوزارية المشكلة بناء على المادة الـ14 من النظام. "5" إضافة ‏تعريفات جديدة في المادة الأولى من اللائحة التنفيذية. "6" مرحلة واحدة لفرض الرسم. ويتوقع أن يثمر ذلك ‏التعديل زيادة تأثير وكفاءة الرسوم في الأراضي البيضاء.‏
وكان من أهم ما ورد في تعديل بعض مواد النظام، المقترح المتعلق بالمادة الثالثة منه، التي نصت على "فرض ‏رسم سنوي على الأراضي البيضاء - غير المملوكة بشكل مباشر للدولة -، والعائدة ملكيتها إلى شخص أو أكثر من ‏ذوي الصفة الطبيعية أو الصفة الاعتبارية، بحسب المساحة المحددة من الوزير على ألا تقل عن خمسة آلاف متر ‏مربع، بنسبة لا تقل عن 2.5 في المائة من القيمة التقديرية للأرض، ويمكن للجنة المشكلة بموجب المادة الـ‏‏14 من النظام فرضه بنسبة تصل إلى 10 في المائة بحد أقصى من القيمة التقديرية للأرض في نطاق محدد، ‏وفقا لمعايير تضعها الوزارة، تتضمن موقع الأرض واستخداماتها، ونظام البناء، ومعامل توافر الخدمات فيها، ‏ووصول المرافق إليها، والكثافة السكانية، وحجم العرض والطلب، ويراعي فيها الجوانب الاقتصادية ‏والاجتماعية، وتعتمد هذه المعايير من اللجنة المشكلة بموجب المادة الـ14 من هذا النظام.‏
مؤشرات الأداء الأسبوعي
سجل النشاط العقاري انخفاضا للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 28.1 في المائة، ووصل إجمالي قيمة ‏الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية إلى نحو 2.2 مليار ريال، وسيطر انخفاض النشاط العقاري على جميع ‏القطاعات الرئيسة في السوق، حيث تراجعت قيمة الصفقات الأسبوعية للقطاع السكني للأسبوع الثاني ‏على التوالي بنسبة 14.5 في المائة، استقرت على أثره مع نهاية الأسبوع الماضي عند أدنى من مستوى 1.4 مليار ‏ريال "62.5 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية".‏
كما استمرت قيمة الصفقات الأسبوعية للقطاع التجاري في التراجع للأسبوع الرابع على التوالي، وسجلت ‏انخفاضا أسبوعيا قياسيا وصلت نسبته إلى 45.6 في المائة، استقرت على أثره عند أدنى من مستوى 0.5 ‏مليار ريال "21.9 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية". وتراجع أيضا إجمالي ‏قيمة الصفقات الأسبوعية للقطاعين الزراعي والصناعي بنسبة قياسية وصلت إلى 39.3 في المائة، واستقر ‏على أثره إجمالي قيمة الصفقات للقطاعين مع نهاية الأسبوع عند مستوى 0.3 مليار ريال "15.6 في المائة من ‏إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية". ‏
أما على مستوى الأداء الأسبوعي لبقية المؤشرات الأخرى للسوق العقارية المحلية، فقد سجل عدد ‏الصفقات العقارية انخفاضا أسبوعيا قياسيا وصلت نسبته إلى 31.8 في المائة، مستقرا مع نهاية الأسبوع ‏عند أدنى من مستوى 2.8 ألف صفقة. كما سجل عدد العقارات المبيعة انخفاضا أسبوعيا بنسبة بلغت ‏‏30.3 في المائة، واستقر حجم المبيعات الأسبوعية للسوق عند أدنى من مستوى 2.9 ألف عقار مبيع. وعلى ‏مستوى إجمالي مساحة الصفقات العقارية المنفذة خلال الأسبوع، فقد سجل انخفاضا قياسيا بنسبة ‏وصلت إلى 68.8 في المائة، واستقر الإجمالي عند مستوى 12.3 مليون متر مربع.‏

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من مؤشر الاقتصادية العقاري