مؤشر الاقتصادية العقاري

‏2.9 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. بانكماش 21 %‏

‏2.9 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. بانكماش 21 %‏

‏2.9 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. بانكماش 21 %‏

‏2.9 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. بانكماش 21 %‏

‏2.9 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. بانكماش 21 %‏

‏2.9 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. بانكماش 21 %‏

‏2.9 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. بانكماش 21 %‏

‏2.9 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. بانكماش 21 %‏

‏2.9 مليار ريال قيمة الصفقات العقارية في أسبوع .. بانكماش 21 %‏

انكمش مجددا النشاط الأسبوعي للسوق العقارية بنسبة 21 في المائة، واستقر إجمالي قيمة الصفقات العقارية خلال ‏الأسبوع الماضي عند أدنى من مستوى 2.9 مليار ريال، وشمل الانخفاض في نشاط السوق جميع القطاعات الرئيسة، ‏حيث انخفضت قيمة صفقات القطاع التجاري بنسبة قياسية وصلت إلى 28.7 في المائة، وانخفضت قيمة صفقات ‏القطاع السكني للأسبوع الثالث على التوالي بنسبة 14.5 في المائة، وانخفض أيضا إجمالي قيمة صفقات القطاعين ‏الزراعي والصناعي بنسبة 21.4 في المائة.‏
تقترب السوق العقارية المحلية من إكمال الشهر الثامن على التوالي من الركود، الذي خيم على نشاطها منذ مطلع ‏النصف الثاني من العام الماضي، وما زال مستمرا حتى أحدث البيانات الصادرة عن وزارة العدل بنهاية الأسبوع الماضي. ‏وقد تأثر النشاط العقاري سلبيا بالضغوط الناتجة عن ارتفاع معدل الفائدة إلى أعلى مستوياتها خلال 22 عاما مضت، ‏وتراجع أحجام القروض العقارية الممنوحة للأفراد، التي سجلت وفقا لبيانات العام الماضي انخفاضا سنويا ناهز 20 في ‏المائة، وهو الانخفاض السنوي للمرة الأولى منذ بدء نشر بيانات القروض العقارية الجديدة، انعكست آثاره على إجمالي ‏قيمة الصفقات العقارية بالانخفاض خلال النصف الثاني من العام الماضي بنسبة 24.4 في المائة، مقارنة بالنصف ‏الأول من العام نفسه، وانخفاض عدد الصفقات العقارية للفترة نفسها مقارنة بنسبة 28.9 في المائة "انخفاض السكني ‏‏31.6 في المائة"، وانخفاض حجم المبيعات العقارية بنسبة 29.2 في المائة "انخفاض السكني 31.7 في المائة"، في مقابل كل ‏ذلك واجه الطلب الاستهلاكي ارتفاعا قياسيا للأسعار السوقية لمختلف الأصول العقارية، ما أدى بدوره إلى مضاعفة ‏الضغوط على نشاط السوق العقارية بشكل عام، وعلى القطاع السكني بدرجة أكبر. وقد بدأت آثار الركود العقاري ‏الراهن تمتد إلى أسعار المواد الإنشائية التي سجل أغلبها انخفاضا شهريا وفق أحدث بيانات الهيئة العامة للإحصاء ‏‏"كانون الأول (ديسمبر) 2022"، وسجل متوسط سعر الحديد أكبر نسبة انخفاض خلال العام الماضي، وصلت إلى ‏‏22.5 في المائة، واستقر بنهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي عند 3,328 ريال للطن الواحد.‏
مؤشرات الأداء الأسبوعي
سيطرت وتيرة الانخفاض على القطاع السكني للأسبوع الثالث على التوالي، وسجلت قيمة صفقاته الأسبوعية انخفاضا ‏بنسبة 14.5 في المائة، استقرت على أثره عند أدنى من مستوى 1.5 مليار ريال "52 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات ‏الأسبوعية للسوق العقارية"، وتبعه القطاع التجاري بانخفاض أسبوعي قياسي وصلت نسبته إلى 28.7 في المائة، ‏استقرت قيمة صفقاته عند نحو مليار ريال "36.1 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية"، ‏كما سجل إجمالي قيمة صفقات القطاعين الزراعي والصناعي انخفاضا أسبوعيا بنسبة 21.4 في المائة، واستقر مع نهاية ‏الأسبوع عند 339 مليون ريال "11.8 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية". ‏
أما على مستوى الأداء الأسبوعي لبقية المؤشرات الأخرى للسوق العقارية المحلية، فقد سجل عدد الصفقات العقارية ‏انخفاضا أسبوعيا بنسبة 20.5 في المائة، مستقرا مع نهاية الأسبوع عند مستوى 2.9 ألف صفقة، كما انخفض عدد ‏العقارات المبيعة بنسبة 19.9 في المائة، واستقر حجم المبيعات الأسبوعية للسوق عند مستوى أدنى من ثلاثة آلاف ‏عقار مبيع، بينما سجل إجمالي مساحة الصفقات العقارية المنفذة خلال الأسبوع ارتفاعا قياسيا وصلت نسبته إلى ‏‏125.7 في المائة، واستقر الإجمالي عند مستوى 31.5 مليون متر مربع.‏
التضخم وإيجار السكن وتغيرات أسعار بعض المواد الإنشائية
أظهرت أحدث نشرات الهيئة العامة للإحصاء بنهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ارتفاع معدل التضخم إلى 3.3 في ‏المائة، مقارنة بمعدله خلال الشهر الأسبق البالغ 2.9 في المائة، وسجل ارتفاعا شهريا بنسبة 0.1 في المائة مقارنة ب‏مستواه خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. أما على مستوى قياس التضخم السنوي لعام 2022 فقد سجل تراجعا ‏إلى 2.5 في المائة، مقارنة بمعدله خلال 2021 البالغ 3.1 في المائة. كما سجل الرقم القياسي للإيجار المدفوع للسكن ‏ارتفاعه السنوي للشهر العاشر على التوالي بنسبة وصلت إلى 6.8 في المائة، وسجل ارتفاعا شهريا مقارنة بالشهر ‏الأسبق بنسبة بلغت 1.1 في المائة، وعلى مستوى قياس أدائه خلال عام 2022 فقد سجل ارتفاعه الأول منذ عام 2016 ‏بنسبة نمو بلغت 2 في المائة، مقارنة بانخفاضه خلال 2021 بنسبة 3.3 في المائة.‏
أما على مستوى التغيرات الشهرية في متوسطات أسعار بعض المواد الإنشائية للفترة نفسها، فقد سيطر التراجع ‏الشهري على جميع المواد باستثناء الأسمنت، الذي سجل المتوسط الشهري لسعره ارتفاعا شهريا بنسبة 1 في المائة، بينما ‏سجل المتوسط الشهري لسعر كل من الأخشاب والخرسانة الجاهزة انخفاضا شهريا بنسبة 0.3 في المائة، وسجل ‏المتوسط الشهري لسعر الكيابل انخفاضا شهريا بنسبة 0.5 في المائة، وسجل المتوسط الشهري لسعر الحديد ‏الانخفاض الشهري الأكبر بنسبة وصلت إلى 2.2 في المائة. ‏
وعلى مستوى التغيرات السنوية في متوسطات أسعار بعض المواد الإنشائية، فقد سجل أغلبها تباطؤا في معدلات النمو ‏باستثناء الحديد، الذي تراجع متوسط سعره بمعدل سنوي للشهر الخامس على التوالي بنسبة 7 في المائة، ووصل ‏إجمالي نسبة انخفاضه مقارنة بذروته خلال العام الماضي إلى 22.5 في المائة، واستقر بنهاية كانون الأول (ديسمبر) ‏الماضي عند 3,328 ريال للطن الواحد. فيما جاءت التغيرات السعرية السنوية لبقية المواد الإنشائية على النحو الآتي: ‏تباطأ النمو السنوي لمتوسط سعر الأخشاب إلى 12.5 في المائة، مقارنة بنموه السنوي خلال الشهر الأسبق بنسبة 14.4 ‏في المائة، واستقر على أثره عند 3,724 ريال للمتر المكعب الواحد. وتباطأ أيضا النمو السنوي لمتوسط سعر الكيابل إلى ‏‏2.6 في المائة، مقارنة بنموه السنوي خلال الشهر الأسبق بنسبة 3.5 في المائة، ليستقر متوسط سعره مع نهاية الشهر ‏الماضي عند 47.8 ريال للمتر الطولي الواحد. وارتفع بمعدل سنوي متوسط سعر الخرسانة الجاهزة بنسبة 2.1 في المائة، ‏واستقر مع نهاية الشهر الماضي عند 206.9 ريال للمتر المكعب الواحد. ‏
أخيرا، ارتفع بمعدل سنوي متوسط سعر الأسمنت للشهر الثاني على التوالي بنسبة 1.6 في المائة، بعد أن أنهى 16 شهرا ‏متتاليا من الانخفاض السنوي طوال الفترة من تموز (يوليو) 2021 حتى تشرين الأول (أكتوبر) 2022، واستقر على أثره مع ‏نهاية الشهر الماضي عند أدنى من 13.9 ريال للكيس الواحد "50 كيلو".‏

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من مؤشر الاقتصادية العقاري