مؤشر الاقتصادية العقاري

النشاط العقاري يستهل عامه الجديد بانخفاض أسبوعي قياسي 53.7 %‏

النشاط العقاري يستهل عامه الجديد بانخفاض أسبوعي قياسي 53.7 %‏

النشاط العقاري يستهل عامه الجديد بانخفاض أسبوعي قياسي 53.7 %‏

النشاط العقاري يستهل عامه الجديد بانخفاض أسبوعي قياسي 53.7 %‏

النشاط العقاري يستهل عامه الجديد بانخفاض أسبوعي قياسي 53.7 %‏

النشاط العقاري يستهل عامه الجديد بانخفاض أسبوعي قياسي 53.7 %‏

النشاط العقاري يستهل عامه الجديد بانخفاض أسبوعي قياسي 53.7 %‏

النشاط العقاري يستهل عامه الجديد بانخفاض أسبوعي قياسي 53.7 %‏

النشاط العقاري يستهل عامه الجديد بانخفاض أسبوعي قياسي 53.7 %‏

استهلت السوق العقارية المحلية نشاطها خلال الأسبوع الأول من العام الجديد على انخفاض أسبوعي ‏قياسي، وصلت نسبته إلى 53.7 في المائة، مقارنة بتراجعها خلال الأسبوع الأخير من العام الماضي 1.8 ‏في المائة، واستقر إجمالي قيمة تعاملات السوق مع نهاية الأسبوع عند مستوى أدنى من 2.1 مليار ريال. ‏وشمل الانخفاض في النشاط العقاري كل القطاعات الرئيسة للسوق، حيث انخفضت قيمة صفقات ‏القطاع السكني للأسبوع نفسه 47.5 في المائة، وانخفضت للقطاع التجاري بنسبة قياسية وصلت ‏إلى 72.2 في المائة، وانخفضت للقطاعين الزراعي والصناعي 22.7 في المائة.‏
جاءت هذه النتائج بعد الانكماش الأسبوعي لكل من عرض السيولة "ن1" بنسبة 0.75 في المائة، وعرض ‏السيولة "ن3" 0.23 في المائة، بينما سجل عرض السيولة "ن2" ارتفاعا أسبوعيا 0.11 في ‏المائة، التي تزامنت مع استمرار ارتفاع معدل الفائدة على القروض بين البنوك المحلية لفترة ثلاثة أشهر عند ‏أعلى مستوياتها التاريخية خلال نحو 22 عاما مضى، وسجل المعدل ارتفاعا مطلع الأسبوع الماضي بنحو ‏‏0.134 نقطة أساس مستقرا عند 5.34 في المائة، مؤديا بدوره إلى تقلص حجم القروض العقارية وتدفقاتها ‏إلى السوق العقارية، على أثر ارتفاع تكلفة الرهون العقارية، التي وصلت إلى مستوياتها أخيرا خلال أكثر من ‏عقدين من الزمن، وهذا بالتأكيد سيسهم في زيادة الضغوط على نشاط السوق العقارية، ويقلص من القوة ‏الشرائية لمختلف الأصول العقارية، التي تستقر خلال الفترة الراهنة عند مستويات سعرية قياسية.‏
تمر السوق العقارية شأنها شأن بقية الأسواق بمسار يواجه ضعف تدفقات السيولة إلى مختلف قطاعاتها ‏الرئيسة، نتيجة لارتفاع معدلات الفائدة "الرهون العقارية"، وخضوع تقييمات مختلف الأصول العقارية ‏للمراجعة من قبل كل الأطراف من مستثمرين ومستهلكين على حد سواء، خاصة بعد موجة الارتفاعات ‏القياسية التي حققتها السوق طوال الأربعة أعوام الماضية، إضافة إلى دراسة التوقعات المرتبطة بالاقتصاد ‏العالمي وزيادة احتمالات دخوله في ركود مع منتصف العام الجاري، واستمرار البنوك المركزية حول العالم في ‏سياسات التشديد النقدي التي بدأتها مع نهاية الربع الأول من العام الماضي، وما زالت سارية المفعول حتى ‏تاريخه، ويتوقع أن تستمر في تلك السياسات المتشددة حتى منتصف أو نهاية العام المقبل، وفقا ‏للتصريحات الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وقيام أغلب البنوك المركزية حول العالم باقتفاء ‏أثر تلك السياسات الهادفة إلى كبح معدل التضخم، وإعادته إلى مستوياته الطبيعية عند 2.0 في المائة ‏فأدنى.‏
مؤشرات الأداء الأسبوعي
سجلت قيمة صفقات القطاع السكني انخفاضا أسبوعيا قياسيا بنسبة وصلت إلى 47.5 في المائة، مقارنة ‏بارتفاعها خلال الأسبوع الأسبق 19.0 في المائة، واستقرت على أثر تلك التطورات عند أدنى من ‏مستوى 1.4 مليار ريال "66.1 في المائة" من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية، كما سجلت ‏قيمة صفقات القطاع التجاري انخفاضا قياسيا للأسبوع الثاني على التوالي 72.2 في المائة، مقارنة ‏بانخفاضها خلال الأسبوع الأسبق 20.8 في المائة، واستقرت على أثره عند مستوى 0.4 مليار ريال ‏‏"20.2 في المائة" من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية، وانخفض أيضا إجمالي قيمة ‏صفقات القطاعين الزراعي والصناعي للأسبوع الثالث على التوالي 22.7 في المائة، مقارنة بانخفاضه ‏خلال الأسبوع الأسبق 21.9 في المائة، واستقر عند 284 مليون ريال "13.7 في المائة" من إجمالي قيمة ‏الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية. ‏
أما على مستوى الأداء الأسبوعي لبقية المؤشرات الأخرى للسوق العقارية المحلية، فقد سجل عدد ‏الصفقات العقارية انخفاضا أسبوعيا قياسيا بنسبة وصلت إلى 38.3 في المائة، مقارنة بارتفاعه خلال ‏الأسبوع الأسبق 2.8 في المائة، مستقرا مع نهاية الأسبوع عند مستوى 2.1 ألف صفقة، وشمل ‏الانخفاض في أعداد الصفقات كل القطاعات الرئيسة في السوق. كما انخفض عدد العقارات المبيعة ‏بنسبة قياسية وصلت إلى 40.1 في المائة، مقارنة بارتفاعه خلال الأسبوع الأسبق 4.6 في المائة، ‏واستقر حجم المبيعات الأسبوعية للسوق عند مستوى أدنى من 2.2 ألف عقار مبيع، وشمل الانخفاض في ‏المبيعات كل القطاعات الرئيسة للسوق. كما سجل إجمالي مساحة الصفقات العقارية المنفذة خلال ‏الأسبوع انخفاضا للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة وصلت إلى 34.1 في المائة، مقارنة بانخفاضه خلال ‏الأسبوع الأسبق 16.8 في المائة، واستقر إجمالي المساحات التي تم التنفيذ عليها عند مستوى 12.7 ‏مليون متر مربع، وشمل الانخفاض في المساحات المنفذ عليها جميع القطاعات الرئيسة، باستثناء القطاع ‏السكني الذي سجلت مساحته ارتفاعا أسبوعيا طفيفا 0.9 في المائة، مقارنة بانخفاضها للقطاع ‏التجاري 61.1 في المائة، وانخفاضها للقطاعين الزراعي والصناعي 34.4 في المائة.‏

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من مؤشر الاقتصادية العقاري