واصلت الأسهم السعودية مكاسبها للجلسة الثالثة لتنهي الأسبوع على مكاسب طفيفة موقفة بذلك سلسلة التراجع الأسبوعي التي دامت لسبعة أسابيع.
وقاد قطاعا المرافق العامة والمواد الأساسية مكاسب السوق بعد صعودهما بنحو 3.7 و0.7 في المائة، فيما حد قطاع البنوك من المكاسب بعد تراجعه 0.2 في المائة.
وصعد سهم أكواباور 5.2 في المائة كأكثر الأسهم دعما للسوق، تلاه " الأهلي والفرنسي" بعد صعودهما بنحو 0.9 و 2.6 في المائة.
كانت الأسهم الأمريكية قد أغلقت أمس على انخفاض في تعاملات متقلبة بعد إعلان السياسة العامة لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"الذي رفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وفق التوقعات.
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية أمس الأربعاء وتوقع زيادة تكاليف الاقتراض بما لا يقل عن 75 نقطة أساس إضافية بحلول نهاية عام 2023.
وأغلق المؤشر العام بنهاية التعاملات مرتفعا 42 نقطة بما يعادل 0.4 في المائة عند مستوى 10290 نقطة، فيما بلغت سيولة الجلسة بنهاية التعاملات نحو 6.7 مليار ريال.
وأتت السيولة عبر تداول 231.6 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 350.4 ألف صفقة، وتركزت السيولة على أسهم أرامكو السعودية تلاه مصرف الراجحي ثم سابك للمغذيات الزراعية.
إلى ذلك، صعدت أسهم 152 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها سهم نماء للكيماويات بعد صعوده 8.7 في، تلاه سهم عذيب للاتصالات المرتفع 7.5 في المائة.
كذلك حققت أسهم علم وسلوشنز مكاسب تجاوزت 5 في المائة، أيضا صعد سهم تنمية 5.6 في المائة متجها صوب أعلى مستوى له منذ الإدراج.
في المقابل، هبطت أسهم 53 شركة كان سهم الحمادي في الصدارة بعد هبوطه 4.9 في المائة، تلاه أسهم بنك البلاد الذي هبط 4.8 في المائة، مسجلا أدنى إغلاق منذ يوليو الماضي.
أضف تعليق