ما هو حليب الشوفان .. وما الفرق بينه وبين حليب الأبقار؟
تمثل اللحوم، والبيض، ومنتجات الألبان 75 في المائة من البصمة الكربونية للمواد الغذائية في أمريكا. لهذا السبب، يعد الكثير من الأشخاص الحليب النباتي بديلا مستداما. ويعتقد مديرو إحدى سلاسل المقاهي الكبيرة بمذاق ورغوة حليب الشوفان كثيرا، إلى جانب الفوائد التي يعود بها على كوكب الأرض، بحيث جعلوه الحليب الأساسي في إعدادهم للقهوة الخاصة بهم. لكن ما مدى استدامة حليب الشوفان وقيمته الغذائية؟
بدأ المسؤولون بالتحول للحليب الشوفان بعد اكتشافهم أن حليب الأبقار يشكل مصدرا رئيسا لانبعاث غازات الاحتباس الحراري بالمقاهي.
وأوضح الدكتور ماثيو أستاذ مساعد في جامعة نيويورك أن الألبان ثاني أكبر مساهم بانبعاث غازات الاحتباس الحراري بين جميع المواد الغذائية في أمريكا.
بينما حليب الشوفان يصدر إنتاج انبعاثات قليلة جدا من غازات الاحتباس الحراري ويستخدم مياها قليلة جدا مقارنة مع الألبان النباتات الأخرى لكن حليب الشوفان لا يحتوي على الكثير من البروتين.
فيما يتعلق بالتغذية هنا تصبح الأمور صعبة، يقول الخبراء بأهمية الأخذ بالاعتبار إنه في أجزاء كثيرة من العالم يعد حليب الأبقار مصدرا مهما للبروتين والمواد المغذية.
وفي الواقع يحتوي حليب الألبان على بروتين أكثر من حليب الشوفان أو اللوز وهو خالي من السكر وغني بشكل طبيعي بجميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة والكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ب.
وقالت الجمعية الأمريكية لعلم التغذية إن الأنظمة الغذائية النباتية بالدرجة الأولى وحصرا لجميع الناس في مختلف مراحل الحياة، بشرط أن يخطط لها جيدا من الطفولة إلى الحمل وحتى الشيخوخة.
قد لاتصبح أمريكا نباتية في أي وقت قريب لكن شعبية الحليب النباتي تزداد وتمثل 20 في المائة هذا التغير في الذوق كان متوقعا منذ فترة طويلة من قبل شركات حليب الشوفان والمنشأة المعالجة لصنع حليب الشوفان هو أخذ حبوب الشوفان الكاملة وتحويلها إلى طعام سائل وتستخدم لصنع الحليب والحلويات المجمدة.