أسواق الأسهم- الخليجية

تباين أداء بورصات الخليج مع هبوط النفط .. و«المصرية» الأعلى منذ فبراير 2020

تباين أداء بورصات الخليج مع هبوط النفط .. و«المصرية» الأعلى منذ فبراير 2020

تباين أداء بورصات الخليج عند الإغلاق أمس مع هبوط أسعار النفط بينما غذت تفاصيل محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي توقعات بإبطاء وتيرة رفع الفائدة، بينما صعدت السوق المصرية إلى أعلى مستوى منذ شباط (فبراير) 2020.
وتربط أغلب دول مجلس التعاون الخليجي عملاتها بالدولار وتتبع عادة تحركات السياسة النقدية للمركزي الأمريكي ما يجعل المنطقة منكشفة على التأثير المباشر لتشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وأنهى مؤشر دبي التعاملات مستقرا عند 3325 نقطة. وتراجع سهم "سوق دبي المالي" 1.89 في المائة، و"ديار للتطوير" 0.39 في المائة، و"إعمار العقارية" 0.33 في المائة، و"إعمار للتطوير" 1.37 في المائة، ومجموعة جي إف إتش 1.61 في المائة، و"تبريد" 0.33 في المائة.
وفي أبوظبي، صعد المؤشر 0.1 في المائة إلى 10514 نقطة بدعم من ارتفاع 0.8 في المائة في أكبر بنوك البلاد وهو بنك أبوظبي الأول.
وارتفع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0.53 في المائة، و"فيرتغلوب" 0.21 في المائة، و"طاقة" 0.53 في المائة.
وخسر المؤشر القطري 0.3 في المائة إلى 11867 نقطة، مع تراجع مصرف قطر الإسلامي 1.1 في المائة ومصرف الريان 1.5 في المائة.
وبحسب "رويترز"، قالت فرح مراد كبيرة محللي السوق في قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "إكس.تي.بي"، إن السوق القطرية تتبع التقلبات في أسعار الغاز الطبيعي وقد تسجل بعص تصحيحات الأسعار إذا استمرت الاتجاهات السلبية في أسعار الطاقة.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز أساسي لأسواق المال في منطقة الخليج، وحومت عند أقل مستوياتها في شهرين مع إثارة السقف الذي تقترحه مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لسعر النفط الروسي شكوكا حول مدى تأثيره في الإمدادات.
وقال مسؤول أوروبي، إن مجموعة السبع تبحث وضع سقف سعري للنفط الروسي المنقول بحرا يراوح بين 65 و70 دولارا للبرميل، لكن حكومات دول الاتحاد الأوروبي لم تتفق بعد على السعر.
وتراجع مؤشر البحرين 0.05 في المائة إلى 1863 نقطة بضغط قطاعي المال والاتصالات.
وارتفع مؤشر مسقط 0.25 في المائة ليغلق عند مستوى 4555 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.3 في المائة ليبلغ 8486 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.4 في المائة إلى 12779 نقطة مسجلا أعلى مستوى منذ فبراير 2020، بدعم مشتريات محلية وعربية.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في الأسهم إلى الشراء، مسجلين صافيا بلغ نحو 298.4 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات العرب أيضا نحو الشراء بواقع 35.18 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع في الأسهم بمقدار 333.59 مليون جنيه.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- الخليجية