زيادة النشاط الاقتصادي تنعش مبيعات وقود الديزل في الهند

زيادة النشاط الاقتصادي تنعش مبيعات وقود الديزل في الهند

انتعشت مبيعات الديزل في الهند في أيلول (سبتمبر) الماضي مدعومة بزيادة النشاط الاقتصادي وقبل المهرجانات الموسمية.
وذكرت وكالة "بلومبيرج" نقلا عن مسؤولين على اطلاع مباشر على البيانات، أن مبيعات المنتج النفطي، الأكثر استخداما، لدى أكبر ثلاثة تجار تجزئة ارتفع 1.3 في المائة عما كان عليه في آب (أغسطس)، حينما قلصت الأمطار الموسمية الطلب عليه.
وارتفعت المبيعات بنحو 23 في المائة عما كانت عليه قبل عام، وبنحو 15 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من 2019، قبل جائحة كوفيد - 19، ويعد انتعاش مبيعات وقود الديزل مؤشرا إلى الأنشطة الاقتصادية لدى ثالث أكبر دولة مستهلكة للطاقة في العالم، وربما يكون شريان حياة لسوق النفط المثقلة بالمخاوف من تباطؤ الطلب.
وأدى الطلب على البضائع قبل المهرجانات الموسمية في تشرين الأول (أكتوبر) الجاري إلى زيادة حركة الشاحنات التي تستهلك كميات كبيرة من الديزل، التي تقوم بتوصيل كل شيء من الملابس إلى الثلاجات في جميع أنحاء البلاد.
ومع ذلك، قال مسؤولون، إن مبيعات البنزين تراجعت في سبتمبر 1.9 في المائة عما كانت عليه في أغسطس السابق عليه.
وارتفعت مبيعات وقود الطائرات النفاثة 3.9 في المائة عما كانت عليها في أغسطس، كما زادت مبيعات الغاز الطبيعي المسال المستخدم بشكل أساسي في الطهي 4.3 في المائة.
خفضت الهند من الضرائب غير المتوقعة على النفط الخام المنتج محليا والديزل المستورد ووقود الطائرات، وذلك في ظل انخفاض الأسعار الدولية.
وقالت الحكومة في منشور السبت، إنه تم خفض الضريبة على النفط الخام من الحقول المحلية، التي تم فرضها في تموز (يوليو) الماضي، ابتداء من أمس 24 في المائة لتصل إلى 8000 روبيه (98.3 دولار) للطن.
كما ألغت الحكومة ضريبة بقيمة خمس روبيات لكل لتر على صادرات وقود الطائرات، كما خفضت الضريبة على الديزل إلى خمس روبيات للتر.
وتقوم الهند، التي انضمت إلى عدد من الدول في فرض ضرائب غير متوقعة لتحجيم أرباح شركات الطاقة المتضخمة، بتعديل الضرائب كل 15 يوما، وفقا لتحركات الأسعار دوليا.

الأكثر قراءة