بحلة جديدة وحجم أكبر .. انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب غدا

بحلة جديدة وحجم أكبر .. انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب غدا

بحلة جديدة وحجم أكبر .. انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب غدا
بحلة جديدة وحجم أكبر .. انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب غدا

يعود معرض الرياض الدولي للكتاب الذي سينطلق غدا، بحلة جديدة هذا العام، حيث سيكون حجم المعرض سيكون أكبر عن العام الماضي 50 في المائة.
وأوضح المشرفون على المعرض أنه استجاب لاقتراحات التطوير التي عرضها الزائرون خلال الدورة السابقة، فأن بإمكان الزوار قضاء يوم كامل في المعرض من الساعة 11 صباحا وحتى منتصف الليل، والاستمتاع بأكثر من 24 مطعما ومقهى، وصالة سينما ومساحة للأطفال، وتطبيق للموقع.
وأعلن المعرض مفاجأة بـثلاث جوائز يومية، كل جائزة بقيمة خمسة آلاف ريال، وحلول مختلفة تخفف من الازدحام المروري منها طريق خاص للمعرض، ومضاعفة المساحة المخصصة للسيارات ثلاث مرات أكثر من العام الماضي. ‏
ويحضر معرض الكتاب هذا العام كنافذة ثقافية تجمع صنّاع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية مع القراء والمهتمين، إضافةً إلى برنامجه الثقافي المتضمن عدداً من الفعاليات الثقافية النوعية، والمنصات الحوارية، والمحاضرات التفاعلية، وورش العمل التي تغطي مجالات الفن، والقراءة، والكتابة والنشر، وصناعة الكتاب، والترجمة.
وقال الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، أن معرض الرياض الدولي للكتاب له إسهامات عميقة في المشهد الأدبي السعودي، وله دور بارز في نهضة الأدب والثقافة والعلوم والفنون بالمملكة، واصفاً إياه بالجسر الثقافي لفهم الآخر، وأنه مساهم رئيسي في الحراك الثقافي الوطني، مشيراً إلى أن المعرض يعد ثاني المعارض بعد المدينة المنورة التي تأتي ضمن مبادرة "معارض الكتاب" لهذا العام، والتي ستختتم بمعرضٍ ثالث في جدة نهاية العام، مبيناً أن الهيئة تسعى إلى التوسع في إطلاق معارض الكتاب في عدد من المدن؛ لتجعل من المملكة بوابة عالمية لقطاع النشر، وتشجع التبادل الثقافي وتعزز الثقافة كنمط حياة.
وأوضح علوان أن الهيئة نظّمت العام الماضي، معرض الرياض الدولي للكتاب الذي صُنف كأكبر معرض كتاب في تاريخ المملكة، وأحد أهم معارض الكتاب العربية من حيث عدد زوّاره، وحجم المبيعات، وتنوع البرامج الثقافية، وعدد دور النشر المشاركة، مبيناً أن دورة هذا العام ستشهد برنامجاً ثقافياً شاملاً ونوعياً بمشاركة الهيئات الثقافية التي تمثّل 16 قطاعاً ثقافياً، ونخبة من أهم المتحدثين السعوديين والدوليين، إلى جانب أمسيات شعرية، وجلسات حوارية مع المؤلفين والمفكرين، وندوات ومحاضرات وورش عمل تدريبية، ومسرحيات، وعروض فنية وموسيقية، وجناح للطفل، يقدم من خلالها جولة معرفية وثقافية لكافة أفراد العائلة.
وأبان أن قطاع الأدب والنشر والترجمة يعد أحد روافد الاقتصاد السعودي، في مملكةٍ حاضنة للمثقفين والأدباء والمبدعين بالاستناد إلى إرث حضاري وثقافي ومعرفي. وبدوره سيقدم المعرض رحلة معرفية متكاملة لزواره، وتسهيلات للقُراء والكتّاب ودور النشر.

الأكثر قراءة