"تحدي الإلقاء" .. مسابقة لتعزيز حضور "العربية" ومكانتها بين الأجيال الناشئة

"تحدي الإلقاء" .. مسابقة لتعزيز حضور "العربية" ومكانتها بين الأجيال الناشئة

لتعزيز حضور اللغة العربية ومكانتها بين الأجيال الناشئة، أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مسابقة "تحدي الإلقاء للأطفال 2".
ويتنافس الأطفال المتحدثون باللغة العربية في أنحاء العالم في إلقاء النصوص الشعرية العربية الفصيحة بتصوير مقاطع مرئية، وفق ضوابط عامة، باستخدام منصة تويتر لدعم الأطفال في أنحاء العالم لإظهار مواهبهم في فن الإلقاء الشعري والتحدث باللغة العربية، وذلك بشراكة استراتيجية مع مؤسسة أدب الثقافية والإعلامية.
ويستهدف "التحدي" الذي تبلغ جوائزه أكثر من 200 ألف ريال لـ 30 فائزا الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين الخامسة والـ 12 من جميع دول العالم، ويستمر سبعة أيام من تاريخ إطلاقه، ويشارك في تحكيم المشاركات مجموعة من المختصين في اللغة العربية من الأدباء والشعراء من داخل المملكة وخارجها، وذلك لأجل تقويم مشاركات المتسابقين، والتحقق من جودتها وتميزها بالاعتماد على معايير تحكيمية تحفز الأطفال على ضبط إلقائهم وفقا لتلك المعايير، ولرفع جودة المشاركات في التحدي.
وأوضح المجمع أن المشاركة في التحدي مقصورة على الإلقاء الشعري للنصوص العربية الفصيحة، إذ يشترط على المشترك أن يختار نصا شعريا فصيحا يحمل قيمة فنية وإنسانية، مع ذكر اسمه وعمره ودولته في بداية المقطع، على أن يكون التصوير عالي الجودة سواء بجهاز الجوال أو غيره، مع عدم استخدام الخلفيات أو المؤثرات الصوتية، وألا يتجاوز المقطع دقيقتين شاملتين تعريف المتسابق بنفسه، كما يشترط أن يكون تصوير المقطع أفقيا مع إظهار وجه المشارك والجزء العلوي من جسمه، إضافة إلى نشر المقطع في وسم المسابقة
وستتولى لجان مختصة النظر في المشاركات وتقييمها، وذلك بمعايير متنوعة، ومنها: القيمة الفنية والجمالية للنص المختار، وسلامة النطق ومخارج الحروف، والتزام القواعد النحوية والإعراب، وجمال الصوت وتنويعه، والتفاعل الشعوري مع النص.

الأكثر قراءة