سفر وسياحة

المركز المالي للاستدامة السياحية يقر تعيين 8 خبراء دوليين

المركز المالي للاستدامة السياحية يقر تعيين 8 خبراء دوليين

أقر المركز العالمي للاستدامة السياحية تعيين 8 خبراء دوليين في مجال الاستدامة ضمن جهوده لقيادة ودعم تحول السياحة إلى صناعة صديقة للبيئة.

وجرى اختيار الخبراء الثمانية من القطاعين الحكومي والخاص لما يتمتعون به من خبرات في مجال الاستدامة السياحية حيث سيعمل الخبراء في أوروبا وآسيا وأمريكا سفراء للمركز العالمي للاستدامة السياحية.

ويسعى المركز إلى المساعدة في تقليص الانبعاثات الكربونية من المنشآت السياحية حيث إن قطاع السياحة الذي يمثل 10% من الناتج الإجمالي مسؤول عما نسبته 8 % من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء قد أعلن عن إنشاء المركز العالمي للاستدامة السياحية خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في أكتوبر 2021 بالرياض.

كما رأس أحمد الخطيب وزير السياحة في نفس العام حلقة نقاش ضمن مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في نوفمبر 2021 بغلاسكو أسهمت في توضيح آليات تنفيذ المركز لمهامه من خلال ممثلي الأعضاء المؤسسين وخبراء المنظمات الدولية الشريكة ويضم خبراء المركز الثمانية شخصيات عالمية هي :

- السفيرة دو يونج شيم الرئيس المشارك لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

- الدكتور أدولفو فافيرس المالك السابق لفنادق أوكسيدينتال.

- الدكتور ماريو هاردي الرئيس التنفيذي السابق لرابطة السفر في منطقة المحيط الهادئ لآسيا.

- دونالد هوكينز البروفيسور الفخري للإدارة والدراسات السياحية والشؤون الدولية بجامعة جورج واشنطن.

- إيزابيل هيل المدير السابق للمكتب الوطني للسفر والسياحة في أمريكا.

- البروفيسور جيفري ليبمان الرئيس السابق للمجلس العالمي للسفر والسياحة والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي ومساعد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة.

- هاري ثيوهاريس وزير السياحة السابق في اليونان.

- الدكتور كريستوف وولف مدير تنظيم الحركة السابق في المنتدى الاقتصادي العالمي.

ويحظى المركز بدعم من دول العالم التي شاركت في تأسيسه وهي : بريطانيا وأمريكا وفرنسا واليابان وألمانيا وكينيا وجامايكا والمغرب وإسبانيا والسعودية وعدد من المنظمات بينها برنامج الأمم المتحدة للبيئة وغرفة التجارة الدولية والمجلس العالمي للسفر والسياحة والبنك الدولي وشركة (SYSTEMIQ)، ومعهد الموارد العالمية وجامعة هارفارد التي ستقدم دعمها للمركز عبر البحوث وتطوير القدرات وستقدم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC) الدعم إلى المركز من أجل تسريع تحويل أنشطة قطاع السياحة إلى الحياد المناخي.

وأوضح أحمد الخطيب وزير السياحة أن المملكة تضع ضمن اهتماماتها مسألة التنمية المستدامة بالقطاع السياحي على المستويين المحلي والعالمي. مشيرا إلى أن جميع المشروعات السياحية العملاقة التي أطلقتها المملكة تراعي قضايا التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والاعتماد على البدائل الصديقة للبيئة.

وأكد أن هذه الخطوات تأتي لإثراء مستقبل قطاع السياحة بالمملكة والعالم كما تأتي أهمية العمل المشترك والتعاون الوثيق مع الشركات والحكومات والمنظمات الدولية لتحقيق الهدف المنشود. معربا عن التطلع لمساهمة الخبراء بتسريع وتيرة التخلص من الانبعاثات الكربونية في منشآت قطاع السياحة.

من جهتها أعربت جلوريا جيفارا كبيرة المستشارين في وزارة السياحة عن سعادتها لإطلاق المملكة أول مبادرة عالمية لمواجهة التغير المناخي ودعم تنمية السياحة المستدامة في العالم.

فيما عبر فيليبي كالدرون الرئيس السابق للمكسيك والرئيس الفخري لمشروع اقتصاد المناخ الجديد عن سعادته بالمشاركة مع خبراء من مختلف أرجاء العالم في مجال الاستدامة السياحية وصناعة السياحة من القطاعين الحكومي والخاص وأن المركز سوف يكون له دور حيوي في معالجة التغير المناخي.

بدورها أكدت السفيرة دو يونغ شيم الرئيس المشارك لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة سعادتها لكونها جزءا من المركز العالمي للاستدامة السياحية لقيادة قطاع السياحة في دفع عجلة التغيرات المستدامة وهذا من شأنه تمكين الشباب من القيام بدور مهم في تحقيق هذه الأهداف الرئيسية.

أما الدكتور أدولفو فافيريس رئيس مؤسسة تاتيليس لإدارة الأصول فقال : قطاع السياحة بخلاف القطاعات الأخرى يتجه العميل إلى المنتج وليس العكس وهذه ما جعلت السياحة تؤثر وتتأثر بكل القطاعات تقريبا ولذلك فكلما حققت السياحة أعلى مستويات الاستدامة سوف يصبح العالم أكثر استدامة.

فيما أكد الدكتور ماريو هاردي المدير العام لشركة (MAP2VENTURES) والرئيس التنفيذي السابق لرابطة السفر لمنطقة المحيط الهادئ لآسيا أن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لن يكون حقيقة واقعة إلا بالتعاون الفعال بين الحكومات، والمنظمات غير الربحية والقطاع الخاص.

من جهته البروفيسور دونالد هوكينز قال رئيس شركة (Solimar International) إن المركز العالمي للاستدامة السياحية سيعمل على أن تتبنى صناعة السياحة أهداف الاستدامة في التصميم والإنشاء والصيانة وتشغيل المرافق السياحية والخدمات والبنية التحتية.

وأشار إلى أن المركز يطمح إلى أن يكون رائدًا في توجيه ومراقبة الأداء البيئي الاجتماعي والحوكمة للسياحة العالمية, ويجب أن يتضمن أداء الحوكمة نظام الممارسات والضوابط والإجراءات التي تتبناها مختلف الجهات لإدارة أنشطتها، واتخاذ قرارات فعالة، وتلبية حاجات الشركاء الرئيسيين.

بدورها قالت إيزابيل هيل المدير السابق للمكتب الوطني للسفر والسياحة في أمريكا : يسرني الإسهام في تسريع قدرة قطاع السفر والسياحة على تخفيض الانبعاثات الكربونية ودعم استدامة الوجهات السياحية والشركات، مشيرةً إلى أن المملكة لها دور محوري مهم في هذه المبادرة.

وكشف البروفيسور جيفري ليبمان الرئيس لشبكة (SunX Malta) أنه رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب الجائحة إلا أن غازات الاحتباس الحراري لا تزال تتزايد بمعدل كارثي ولهذا السبب يقوم المركز العالمي بإطلاق هذه المبادرة الجديدة وإعداد تحليلات ومعايير جديدة تدعم تنفيذ التزامات اتفاق باريس للمناخ.

من جهته أكد هاري ثيوهاريس وزير السياحة السابق في اليونان أن المركز العالمي للاستدامة السياحية مبادرة في غاية الأهمية في عالم يواجه تحديات مستمرة وأن السياحة تعتبر من أهم عوامل التمكين الاجتماعية والاقتصادية، وستصبح جزءًا في حركة الاستدامة العالمية.

أما الدكتور كريستوف وولف الرئيس السابق للتنقل فأوضح أن بأن قطاع السفر والسياحة يمثل 10% من الناتج المحلي الإجمالي ووسيلة لتحسين سبل العيش في عدد من الدول. مشيرا إلى أن المركز ضروري لاستخدام التحليل المستند للبيانات لتحقيق توازان بين قيم العدالة والاستدامة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من سفر وسياحة